اذ قال عدد منهم لقناة هلا أن الأوضاع الحالية وتبعات الحرب النفسية والاقتصادية جعلت السوق راكدا، على الرغم من أن التحضير لرمضان في سنوات سابقة كان في أوجه في مثل هذه الفترة ... عدسة قناة هلا تجولت في محال تجارية في طمرة ورصدت الأجواء فيها أيام قبل بدء شهر الصيام ...
وقال عمار حجازي في حديثه لقناة هلا : " شهر رمضان له خاصية وهو مركزي بالنسبة لنا كأصحاب محلات تجارية في عملنا وفي استعدادات الناس له ، لكن هذه السنة لا نشعر بهذه الاستعدادات نهائيا فالناس لا يشعرون بأي فرح وبأجواء التحضير لرمضان . لم نمر بهذه الظروف سابقا أبدا ، الحزن والوجع يسيطران على الناس ، ويجعلان الشعب لا يحب استقبال شهر رمضان هذا العام " .
وأضاف عمار حجازي لقناة هلا : " في هذه الأيام من كل عام تكون التحضيرات في أوجها ، وبشكل عام هذه التحضيرات غائبة نهائيا هذا العام لأن الحزن يسيطر على مشاعر الناس . كما أن الحياة الليلية في رمضان تكون مفعمة بالحيوية وبتناول الحلويات وعلى رأسها القطايف لكن هذا العام أتوقع ألا تكون هذه المظاهر حاضرة " .
وأكد عمار حجازي لقناة هلا أن " الحرب لم تؤثر على أهالي قاطع غزة وحدهم وانما على الجميع، فالمواطنين بدون عمل منذ 5 اشهر " .
من جانبه ، أوضح محمدين حجازي لقناة هلا : " في شهر رمضان عادة يكون هناك ضغط في الاقبال على الفواكه والخضار ، ونأمل أن تكون الأسعار ملائمة للجميع ، وقد بدأنا نلحظ اقبالا في اليومين الماضيين على شراء الخضار والفواكه " .
وأضاف محمدين حجازي : " الأوضاع الاقتصادية ليست بخير ، وأنا ألاحظ ذلك على المواطنين ، ولهذا نحاول قدر المستطاع مساعدة المواطنين " .
بدوره ، أكد محمد ذياب مدير مصنع غذائي في طمرة لقناة هلا : " الأوضاع الاستثنائية للحرب لديها جوانب سلبية مثل غلاء الأسعار وارتفاع البطالة وهذا ينعكس على اقتناء المنتجات لدينا ، ورغم ذلك فقد حافظنا على أسعار واقعية تقريبا " .
وأضاف محمد ذياب : " اضطررنا لرفع الأسعار قليلا رغما عنا ، بسب غلاء الأسعار وغلاء المواد الخام ومع ذلك ولتفهمنا للأوضاع الاقتصادية للمستهلك
قمنا بخطوة تكاد لا تذكر في غلاء الأسعار مقارنة الشركات الأخرى " .
أما جبر حجازي فقد قال لقناة هلا : " شهر رمضان هو شهر الرحمات والاجتماعيات ، ولهذا نحاول قدر الإمكان توفير حملات تناسب المواطنين مراعاة لظروفهم " .
وأضاف جبر حجازي : " حتى الان لم يبدأ الاقبال من قبل المواطنين ، وبشكل عام فان المواطنين أصبحوا يشترون كل يوم بيومه بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة " .
