خلال الشهر المبارك، بحسب ما نشرته القناة العبرية 12.
ومن المزمع أن يجري اجتماع بمشاركة قادة الاجهزة الأمنية الاسرائيلية، مع رئيس الحكومة بهذا الشأن لاتخاذ قرار نهائي. وبحسب النشر، فان "قرار الدخول للمسجد الاقصى المبارك، سيعتمد المعايير المهنية والامنية كما اتخذت في سنوات سابقة".
وكان وزير الامن القومي ايتمار بن غفير قد طالب رئيس الحكومة بفرض قيود على دخول المصلين العرب من اسرائيل، وهو ما اثار ردود فعل غاضبة في المجتمع العربي وانتقادات واسعة في اوساط قيادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية.
على صعيد متصل ، قال وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير اليوم الاثنين " أن حركة حماس تقوم بشكل متعمد باطالة أمد المفاوضات، بهدف ان تتواصل المفاوضات في شهر رمضان، وأن تتوقف الحرب في رمضان، وذلك في ظل ضغوط دولية ".
وأضاف بن غفير قائلا في سياق تصريحات أدلى بها في الكنيست اليوم : " هذا الوضع لا يساعد في إعادة المختطفين، انما يشكل خطرا أمنيا على جنودنا. لذا يجب وقف المفاوضات والانتقال لمرحلة جديدة بالقتال بقوة أكبر ".
وتابع بن غفير :" بموازاة ذلك يجب الإعلان عن تقييدات في جبل الهيكل (المسمى اليهودي لموقع المسجد الأقصى المبارك – المحرر ) وهذه التوصيات قدمتها أنا وشرطة إسرائيل ". وتابع بن غفير قائلا : " لقد قلت بصورة واضحة أن هذه التقييدات هدفها الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل. ليس كل مواطني إسرائيل العرب أعداء – لا سمح الله – لكن من بينهم من يدعمون داعش، ويدعمون الحركة الإسلامية، ومنهم من يريد المس بأمن مواطني إسرائيل ". اقوال بن غفير .
صورة من الفيديو - تصوير قناة الكنيست