في غزة وحماية المدنيين"، مشددا على أن "الأردن سيواصل الدفع نحو وقف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية برا وجوا إلى غزة".
وحذّر ملك الاردن خلال لقائه وفد قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، الذي ضم أيمن عودة وأحمد الطيبي ويوسف العطاونة "من خطورة استمرار الحرب على غزة والتصعيد بالضفة الغربية والقدس، والذي سيزيد من توسع الصراع".
وشدد الملك على أهمية "وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بالقدس والمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، وضرورة العمل مع جميع الأطراف لتفادي أي تصعيد، محذرا من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية".
الملك يؤكد "رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة"
وأكد الملك عبد الله الثاني مجددا على "رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة، مجددا في السياق ذاته رفض الأردن القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين".
كما وأكد الملك على "ضرورة إيجاد أفق سياسي يقود إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأعرب جلالته عن تقديره "للدور المهم لقائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في تمثيل وإيصال الصوت العربي، ولمواقفهم الداعمة لجهود تحقيق السلام وإيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين".
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.
صورة من اللقاء نشرها الديوان الملكي الأردني على صفحته في الفيسبوك