يوم الأربعاء (28 فبراير - شباط)، وهو تقييم تتم فيه مراقبته عن كثب بينما يسعى الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا لإعادة انتخابه في نوفمبر – تشرين الثاني.

وغادر بايدن، الذي كان يرتدي بدلة، البيت الأبيض في وقت مبكر من يوم الأربعاء 28 فبراير – شباط، لإجراء الفحص وعاد بعد ساعات قليلة.

وقال للصحفيين بمجرد عودته إلى البيت الأبيض إن النتائج لم تختلف عن فحصه في العام السابق.

وعندما سئل عما إذا كان هناك أي شيء مثير للقلق يجب أن يعرفه الأمريكيون، قال بايدن مازحا "إنهم يعتقدون أنني أبدو صغيرا جدا".

وأعلن الأطباء أن بايدن يتمتع بصحة جيدة و"صالح لأداء مهامه" في الفحص البدني العام الماضي، والذي تضمن إزالة ورم جلدي من صدره وإعلان خلوه من أعراض كوفيد طويلة المدى بعد إصابته بالفيروس في عام 2022.

وقال البيت الأبيض إنه سينشر علناً ملخصاً مكتوباً لأحدث فحص جسدي للرئيس الديمقراطي في وقت لاحق يوم الأربعاء.

ويأتي فحص هذا العام في الوقت الذي يستعد فيه بايدن، الديمقراطي، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، 77 عامًا، للمواجهة في مباراة العودة المحتملة في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر – تشرين الثاني.

واتهم المرشحان بعضهما البعض بالتدهور العقلي.

وقالت آخر منافسي ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، نيكي هيلي (52 عاما)، إن الرجلين أكبر من أن يشغلا البيت الأبيض ويجب أن يخضعا لفحوصات معرفية.

يشار إلى أن بايدن يحب لعب الجولف وركوب دراجته في أوقات فراغه، لكن تعثراته اللفظية والجسدية أثارت مخاوف بشأن عمره وقدرته على تنفيذ متطلبات منصب رئيس البلاد.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز