في هذه الجولة من الانتخابات، بعدما أفرزت النتائج عن بقاء رؤساء سلطات محلية في مواقعهم، وفوز وجوه جديدة في بعض البلدات وعودة رؤساء سابقين الى مناصبهم في بلدات أخرى ...
وقال محمد مصالحة في حديثه لقناة هلا : " قضية الشعارات عندما تتم سرقتها بينما تمر في الشارع تدل على الضعف والضحالة في المضامين الانتخابية وبالتالي لا توجد برامج ، كل من لديه برنامج انتخابي هو انسان يجب أن يقول أنا سآتي في ظل هذه الظروف الصعبة جدا بينما ندفع فاتورة الحرب من تضييقات سياسية واقتصادية ، فمن يعد بأنه يأتي بفرح أو مشروع صغير كي يجعل فرحا كبيرا في أي حارة أو زقاق هو الذي يحترم نفسه ولا يعد بمشاريع كبيرة ، وهنالك بلدات تم الحديث فيها عن مشاريع قد تصل للقمر قبل أن تصل الى هذه البلدات " .
وأضاف محمد مصالحة لقناة هلا : " هنالك عامل واحد ووحيد يجب أن نبني عليه في اية انتخابات ، فهم القرار الفصل بحسب الأبحاث . وكل الانقلابات التي حدثت في الانتخابات الخيرة هي نتيجة الوعود التي جاءت من الذي تحدث أن مدينته ستصبح أجمل وأفضل مدينة " .
وتابع محمد مصالحة بالقول : " يجب أن يكون هناك احترام ذاتي عند المرشح الذي قضى دورتين في الرئاسة ، يجب عليه أن يقول أنا هنا أعطي المجال للجيل القادم . وبعد حالة الجمود التي كانت في الفترة الأخيرة فان النسب كان لها دور كبير ، ولذلك هناك من كان في رأسه الحسابات حسب كل نسبة لمن ستكون لصالحه أو لصالح الطرف الاخر ، كما ان دخول المعادلة الجديدة وهي عائلات الاجرام الى الانتخابات لم يقحم الناس في الانتخابات ، وهذه الظاهرة موجودة في عدة بلدات " .
ومضى محمد مصالحة بالقول لقناة هلا حول البلدات التي ستجرى فيها جولة ثانية بعد نحو أسبوعين : " قضية الاستشارة اذا لم تكن قريبا جدا من مرشحك فلن تستطيع مساعدته لأن التأثر والضغوطات والابتزاز سيكون كبيرا جدا من الناس ، ولهذا أنا أقول أن كل من لم يعمل لبلده لا يستحق أن يكون في الجولة الثانية ، وان كان فيها يجب أن يخسر " .