في انتخابات السلطات المحلية، إذ حظي بتمثيل في عضوية السلطات المحلية في كل مواقع خاضه من المواقع الـ 12 التي تنافس فيها "، وقال التجمع في البيان أن " هذه الثقة التي منحها إياه أبناء شعبنا غالية ومسؤولية وأمانة ينبغي عليه المحافظة عليها وتعزيزها وحملها والعمل من أجل المصلحة العامة وتقدم كل قرية ومدينة، وهي إعلان تجديد الثقة بالأحزاب السياسية والوطنية ".
وجاء في البيان " أن التجمع تمكن من تحصيل التمثيل بقوائمه في كل من: حيفا، مجد الكروم، الطيرة، كفر كنا، عرابة، الجديدة المكر وسخنين. وفي قوائم تحالفية في: رهط، أبو غوش، أم الفحم، ترشيحا ونوف هجاليل. وفي معظم هذه الأماكن إما لم يحصل التجمع على تمثيل مستقل أو أنه عزز تمثيله فيها ".
" جزء من المشروع السياسي والوطني "
وأكد التجمع أن " الانتخابات المحلية هي جزء من مشروعه السياسي والوطني ورؤيته الاستراتيجية لخدمة أبناء شعبنا في الداخل وربط همهم القومي بالهم اليومي، وأن النجاح في كل هذه المواقع إعادة الثقة بالأحزاب الوطنية بغض النظر عن وجودها تحت الأضواء في الكنيست أو خارجها. وهذا يأتي ضمن خطة إستراتيجية للعمل على الجيل الناشئ من خلال التربية والتعليم والثقافة عمومًا، والتربية الوطنية على وجه الخصوص، وبرامج يتم إشراك الطلاب فيها، وهذه إستراتيجية عملنا للأمد البعيد ".
وتابع التجمع في البيان :" جاء هذا النجاح على الرغم من الظروف الصعبة وحرب إبادة يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة وهجمة عنصرية مسعورة في الداخل من قبل حكومة الحرب، تعتبر هذه النتائج إنجازاً كبيراً للحزب ".
من جانبه، قال عز الدين حوراني بدران، مركز العمل البلدي في التجمع الوطني الديمقراطي والذي رافق القوائم والمرشحين، إن "هذا إنجاز للحزب جميعًا وللعمل الجماعي والطاقات الجبارة التي بذلها الرفاق والرفيقات كل من موقعه، رغم الغصة والألم بسبب ما يتعرض له أبناء شعبنا في غزة من مجازر وحرب إبادة، أشعر بالرضا عن هذا الإنجاز وأراه خطوة على طريق مشروع التجمع الوطني والوحدوي الجامع، الذي يربط هم المواطنين اليومي وحاجتهم الأساسية للخدمات من قبل السلطات المحلية، مع الهم الجماعي والقومي والحاجة لتعزيز الهوية والانتماء".