صورة للتوضيح فقط - تصوير:kai keisuke - shutterstock
والدهون المشبعة والألياف والكربوهيدرات، كما أن فوائد زيت الزيتون للرضع لا تحصى، فهو من الزيوت المعروفة بفاعليتها القوية في علاج بعض الأمراض، وتعزيز الجسم بالعديد من العناصر الغذائية، وبالتالي فهو يعطي نفس النتائج للأطفال أيضاً.
وقد دخل أيضاً في العديد من الصناعات، وأهمها الصابون، ويعتبر مفيداً جداً لصحّة شعر وبشرة الرضيع، ولكن لابد من التعرف إلى أضراره، وعدم شربه إلا بإذن الطبيب. اللقاء مع أخصائية التغذية منار عبد اللطيف؛ للشرح والتوضيح.
فوائد زيت الزيتون للأطفال الرضع
يُعد زيت الزيتون من أفضل المصادر الغذائية للأحماض الدهنية الصحية، ومضادات الأكسدة والفيتامينات التي قد تعزز صحة الطفل الرضيع.
يُعزز صحة الجهاز المناعي للرضيع، ويُسهم في تطور الجهاز العصبي لديه.
يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية؛ وذلك لاحتوائه على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات.
يُسهم في التخلص من الإمساك لدى الرضيع، كما يسهم في تهدئة الرضيع ويقلل من بكائه.
يُعزز صحة الجلد ويشد بشرة الرضيع وينقّيها ويصفيها.
يخفف من الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات، ويرطب الجلد، ويقلل من شعور الرضيع بالحكة؛ لاحتوائه على حمض الأوليك.
يقوّي وينعم شعر الطفل ويخلصه من القشرة، ويقيه من الإصابة بنزلات البرد والسعال والزكام.
وإضافة الحامل زيت الزيتون لنظامها الغذائي؛ يساعد على تعزيز نمو الجنين وتطوره؛ نظراً لأنه يزوده بكمية كافية من المغذيات اللازمة.
فوائد شاملة لزيت الزيتون للرضيع
ترطيب البشرة
يساعد استعمال زيت الزيتون على ترطيب بشرة الطفل، حيث يرطب الجلد بشكل كبير، خاصة في الشتاء، ولكن يجب الحذر جيداً من استعماله بشكل مفرط؛ لتجنب انسداد مسام البشرة.
علاج الإمساك
الإمساك من المشاكل الأكثر شيوعاً بين الأطفال، وبالتالي فإن استعمال زيت الزيتون يقلل من الإصابة به، ويحمي من الأعراض المزعجة؛ سواء تم استعماله بشكل موضعي على البطن، أو تم خلطه بالأطعمة، وذلك للأطفال الأكبر من 9 سنوات.
علاج مشاكل الأذن
يحمي زيت الزيتون من مشاكل الأذن المتعددة التي تصيب الأطفال؛ حيث يتم استعماله عن طريق وضع بضع قطرات زيت الزيتون الدافئ داخل الأذن بشكل منتظم، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص؛ للحد من أي مضاعفات يمكن التعرض لها.
إمداد الجسم بالفيتامينات
يقدم زيت الزيتون الكثير من المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ولكن يتم الحصول على هذه العناصر بعد وصول الطفل لسن معينة؛ حيث يستطيع الطفل تناول زيت الزيتون وخلطه بالأطعمة، فمن الضروري ألا يقل عمر الطفل عن 8 سنوات.
أضرار شرب زيت الزيتون للرضيع
خطورة شرب زيت الزيتون للرضع؛ ترجع إلى أن أجسامهم غير مؤهلة لهضم هذه النوعية من الطعام والتفاعل مع مركباتها، ما قد يسبب آلام المعدة وغيرها الكثير من الأضرار للطفل الرضيع، لذا من المهم معرفة التوقيت المناسب لاستخدام الأطفال الرضع لزيت الزيتون.
يجب التأكد من أن الطفل الرضيع لا يعاني من حساسية زيت الزيتون قبل إطعامه به، لذا ينصح بعدم إطعامه زيت الزيتون قبل سن ستة أشهر من العمر، والبعض يفضل إعطاءه بعد العام الأول.
يجب أن يتم اختيار نوع زيت الزيتون المقدم للأطفال بدقة؛ على أن يكون الزيت أصلياً وبكراً، وخالياً من أي إضافات أو مواد ضارة ومن مصدر موثوق، مع عدم تسخين زيت الزيتون على النار، وعدم حفظه في مكان شديد الحرارة أو تعرضه للشمس.
ألا تزيد الكمية التي يتم إطعامها للرضيع على نصف ملعقة صغيرة، على أن يتم استشارة الطبيب قبل إعطائه للرضيع، حتى وإن كانت حالته الصحية جيدة. انتبهي فهناك تفاصيل دقيقة في حالة كل طفل؛ يمكن أن تسبب أضراراً كثيرة لا تخطر على بال أحد، ولا يستطيع تحديدها إلا الطبيب.
مخاطر استخدام زيت الزيتون
لا توجد مخاطر جسيمة عند استعمال زيت الزيتون للطفل، سواء بشكل موضعي أو تناوله عن طريق الفم عند سن معينة، ولكن يجب الابتعاد عنه تماماً في حالة تحسس الطفل منه، أو إصابة الطفل بالإكزيما أو إصابته بجفاف الجلد الشديد.
يجب عدم تدليك بطن الرضيع بزيت الزيتون قبل مرور 45 دقيقة على رضاعته؛ لكي لا يتقيأ، وعلى الأم أن تغسل يديها بالماء والصابون، وترطيب اليدين في حال جفافهما، قبل لمس بشرة الطفل.
ويفضَّل البدء بتدليك الطفل بزيت الزيتون، من منطقة المعدة والصدر ببطء ونعومة، كما يفضَّل أن تكون مدة تدليك كل منطقة خمس دقائق، ثم ينتقل التدليك إلى المنطقة المجاورة، وهكذا.
ويفضّل الحديث مع الطفل أو الغناء له؛ لكي يسترخي ويظل هادئاً أثناء التدليك؛ فيحصل على الراحة وتخفيف الألم في الوقت نفسه.