تصوير شادي حاتم
بما فيها القدس، والدفع نحو فتح المزيد من المعابر مع قطاع غزة لتسريع إدخال المساعدات لتلبية الاحتياجات الإغاثية والطبية العاجلة "، وفقا لبيان صادر عن مكتب د. اشتية.
وقال اشتية خلال الاجتماع الذي حضره ممثل النمسا لدى فلسطين كريستوف ستيرنات، ووكيل وزارة الخارجية أمل جادو الشكعة : "نرفض كافة محاولات الاحتلال لتهجير أبناء شعبنا من أرضهم سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، والرفض لمحاولات فصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية أو اقتطاع أي أجزاء منه".
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على " ضرورة وقف كافة اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وكافة إجراءات الاحتلال سواء بالحواجز والاقتحامات اليومية وعمليات القتل والاعتقال، واستمرار الاقتطاعات من أموال المقاصة واحتجازها ".
ودعا اشتية الى " ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة وعلى الصعيد الثنائي بين البلدين، من أجل إنقاذ حل الدولتين، والعمل نحو خلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وطالب رئيس الوزراء النمسا بإعادة الدعم للأونروا، مثمنا تخصيص النمسا ل 10 مليون يورو إضافية من أجل دعم أهلنا في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة ".