فيما عاد الى منصب الرئيس في عدد من البلدات أشخاص سبق وأشغلوا هذا المنصب في دورات سابقة .
كما أفرزت النتائج عن جولة ثانية في عدد من البلدات، من بينها: دير الأسد ، البعنة ، المشهد وشعب .
في مدينة الطيبة تم انتخاب رئيس جديد هو يحيى الحاج يحيى ، وفي الناصرة انتخب علي سلام لدورة رئاسية ثالثة ، وفي رهط أطاح طلال القريناوي بالرئيس السابق عطا أبو مديغم . كما فاز فراس بدحي برئاسة بلدية كفرقرع لدورة جديدة، وفاز مأمون عبد الحي برئاسة بلدية الطيرة لدورة رابعة، كما فاز حابس العطاونة برئاسة المجلس في حورة، وحصل رئيس مجلس دالية الكرمل على ثقة الناخبين في البلدة ليبقى في منصبه لدورة جديدة . وفي سخنين، يعود مازن غنايم لادارة البلدية بعد أن تفوق على منافسيه، وحسم الانتخابات لصالحه، وحقق علي قشقوش فوزا في قلنسوة وحسم الانتخابات لصالحه من الجولة الأولى، ويبقى علي زيدان كذلك رئيسا في كفرمندا، وفي طوبا الزنغربة، فاز حسين الهيب برئاسة المجلس المحلي في البلدة .
وحول نتائج الانتخابات في الناصرة والحضور الحزبي في هذه الانتخابات ، استضافت قناة هلا منصور دهامشة، سكرتير لجنة المتابعة، والسكرتير السابق للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة .
- رئيس البلدية الفائز علي سلام كان يتحدث عن فارق بأكثر من 13 ألف صوت عن مرشح الجبهة شريف زعبي وهذا لم يحدث، ما تعقيبك على ذلك؟
"بدون أي شك كان هناك مبالغة وغرور أصاب علي سلام ما قبل الانتخابات خاصة مع تصريحاته المتكررة بانه سيحصل على اكثر من 13 الف صوت ونسبة مطلقة في العضوية، ولكن هذا الامر لم يحصل لأنه لا يعلم ما يفكر به اهل الناصرة ولا يعرف حقيقة الامر بان هناك جبهة قوية فروعها تكاد تطال السماء وهي جبهة الناصرة التي اثبتت للعالم اجمع انها ما زالت ثابتة كونها ملتزمة بمبدئها وبموقفها بدفاعها عن الناس، ولذلك حصلت على الثقة مجددا واستطيع ان أقول بان هذه النتيجة بمثابة انتصار كبير لها، حيث انها حطمت كافة الاستطلاعات والتوقعات وأثبتت للعالم اجمع ولأهل الناصرة ان الجبهة قادرة قوية متسقة وملتحمة بهموم الناس وبمعاناتهم لذلك عادت الناس واعطتها ثقتها وحصلت على العدد الأكبر بالعضوية. واستطيع ان أقول بكل ثقة انها كادت ان تحصل أيضا على رئاسة البلدية في هذه المرحلة، ونحن نثمن عاليا الجمهور النصراوي والناخب ونعتبر ان هذه الثقة بمثابة مسؤولية كبير جدا وامانة في اعناقنا، ونحن في الجبهة سنعمل من اجل الحفاظ على هذه الثقة ليلا ونهارا لرفع مستوى الناصرة شعبا ومدينة وسنعمل أيضا من خلال المجلس البلدي لتقديم الخدمات بكل ما اوتينا من قوة ونقول بكل ثقة نحن جئنا لنخدم أهلنا وهذا ما سنقوم به".
- ماذا عن عضوية المجلس البلدي في الناصرة وعدد المقاعد التي حصلت عليها الجبهة؟
"الجبهة حصلت حتى الان على ثمانية مقاعد وهي على وشك الحصول على المقعد التاسع لكن ينقصنا عدد قليل جدا من الأصوات لنحقق الامر، فهنالك المغلفات المزدوجة التي لم تفرز حتى الان، ونامل ان تكون النتيجة بحصول الجبهة على تسع مقاعد كاملة وهنا ستكبر مسؤوليتنا والثقة التي تتحلى بها الجبهة خلال الفترة القادمة".
- معنى كلامك هذا انه ستكون هناك صعوبة لرئيس البلدية علي سلام مع هذه التركيبة من الأعضاء لتشكيل الائتلاف البلدي اليس كذلك؟
"صحيح، ستكون هناك معارضة قوية وبناءة تعمل من اجل مصلحة الناصرة وأهلها وسنعمل جاهدين من اجل ان تعود المشاريع بالناصرة والخدمات لأهاليها، ونحن نتفق جميعا في الجبهة مع مرشحنا شريف زعبي بأن هذه الأمانة والثقة مسؤولية وأمانة في اعناقنا وسنعمل على تقديم الخدمات لتعود الناصرة كما كانت في سابق عهدها".
- هل انت راض عن النتائج التي حققتها الجبهة في سائر البلدات في المجتمع العربي؟
"هناك تفاوض بالنسبة للنتائج وأستطيع ان أقول بأنني راض في الثقة التي أعطيت لنا في غالبية البلدات التي خاضت الجبهة الانتخابات فيها، لكن كان هناك تراجع في بعض البلدات وسنعيد النظر بالأسباب التي أدت لذلك. الجبهة هي الحزب الوحيد الذي خاض الانتخابات في اكثر من 38 بلدة ومدينة بما في ذلك المدن المختلطة وهذا ليس مفهوما ضمنا، ونقول بثقة اننا متواجدون ما بين الناس لخدمة الناس بكافة البلدات، وهذا ما ميزنا عن كافة الأحزاب التي بالكاد خاضت الانتخابات في بلدة او بلدتين ولم تجرؤ على خوض الانتخابات في غالبية البلدات العربية ونحن نعتز بهذه الثقة التي اعطتها ايانا جماهيرنا وشعبنا".
شريف زعبي - تصوير بانيت
علي سلام - تصوير بانيت