والتي جلبت معها غلاء بالأسعار بالذات أسعار أصناف من المواد الغذائية الأساسية، وهو ما يجبر الناس على تقليل المصروفات والاقتصاد بها، وشراء الحاجيات الضرورية فقط ... اليكم التقرير الذي أعده مراسل قناة هلا معتصم مصاروة ..
وقالت ايمان ذباح من دير الأسد : " الوضع الاقتصادي صعب للغاية والحرب أثرت على كل الناس . أحاول أن أشتري الأشياء الأساسية وأينما تواجدت حملات أذهب اليها . الأوضاع اختلفت كثيرا حيث أن مشترياتنا انخفض ت ونشتري على قدر استطاعتنا فقط " .
وقالت ايمان ذباح من دير الأسد : " الوضع الاقتصادي صعب للغاية والحرب أثرت على كل الناس . أحاول أن أشتري الأشياء الأساسية وأينما تواجدت حملات أذهب اليها . الأوضاع اختلفت كثيرا حيث أن مشترياتنا انخفض ت ونشتري على قدر استطاعتنا فقط " .
وأضافت : " هناك غلاء كبير في الأسعار ، حيث كنا نشتري كيلو البندورة بشيقل واحد واليوم نشتريه بـ 10 شيقل ، كنا نشتري كيلو الكوسا بـ 2 أو 3 شيقل واليوم بـ 17 شيقل ، الله يساعد أبو العيال " .
من جانبه ، أكد عماد أحمد مناع من مجد الكروم أن " الناس كلها تأثرت جراء الحرب ، لم يعد هناك غني ولا فقير الكل وضعه صعب ، الأعمال توقفت والأسعار ارتفعت كثيرا " .
وأضاف عماد مناع : " السلة الشرائية اختلفت كثيرا حيث تضاعفت قيمتها جراء غلاء الأسعار . ولهذا نشتري احتياجاتنا أولا بأول لنسيّر أمورنا " .
بدورها ، أشارت تهاني محمد ذيب من مجد الكروم في حديثها لقناة هلا : " الناس تأثرت كثيرا بالحرب ، فهناك ناس وضعهم صعب واليوم أصبح أصعب بكثير " .
واضافت : " هناك غلاء في الأسعار ، ومضطرون أن نتأقلم مع الأوضاع الحالية " .