بنشاط لتحديد موقع الهاتف الخليوي لسائحة من إندونيسيا والتي جاءت من مصر مع مجموعة من السياح الذين قاموا بتجول في حي الطور شرقي القدس. بينما كانت السائحة تتجول مع فرقة سياح ومرشد وصل فجأة رجل يرتدي غطاء رأس فوق رأسه وفتح خريطة ووضعها أمام وجه السائحة وحاول أن يعرض عليها شراء الخريطة" .
واضاف البيان : " رفضت السائحة وطلبت من الرجل أن يتركها، ومن ثم هرب الرجل (المشتبه) من المكان بسرعة، حيث لاحظت السائحة أن المشتبه قام بسحب من حقيبتها المفتوحة هاتفها الخلوي. انزعجت السائحة كثيراً وبكت لأن في هاتفها الخلوي صوراً عزيزة عليها لابنتها الصغيرة التي وافتها المنية، ولهذا اتصلت السائحة بزوجها المتواجد في الخارج وطلبت منه تحديد مكان الجهاز وتوجهت إلى مركز شرطة شاليم في لواء القدس لتقديم شكوى".
وتابع البيان: "وصلت السائحة إلى مركز الشرطة إلى قسم التحقيق حيث قدمت شكوى هناك، وبينما كانت تبكي وتنزعج، وبفضل تطبيق الملاحة الموجود في الهاتف لاحظت فجأة أن الهاتف الخليوي لا يزال موجودا في حي الطور في شرقي القدس، والذي يشير إلى أن الهاتف الخليوي كان في حي طور. وبمجرد أن تلقت الشرطة الشكوى من قبل السائحة، تم نشاط إبداعي ومعقد على يد افراد مركز شرطة شاليم، ومن ثم تمكنت الشرطة بسرعة من تحديد موقع الهاتف الخليوي الذي تم تسليمه في هذه الأثناء إلى متجر للهواتف المحمولة قبل دقائق قليلة من قيامهم بذلك، وكان من المفترض أن يتم حذف الصور التي كانت مهمة لسائحة إلى الأبد، حيث ضبط افراد مركز شرطة شاليم في لواء القدس الجهاز وتمت إعادته لسائحة الاندونيسية ومعه صور ابنتها المتوفاة".
ومضى البيان البيان : "تأثرت السائحة بشدة وبكت وشكرت الشرطيين الرائد ماتان دورون والرائد أركان عز الدين ضابط الخدمات المندمجة في العيسوية التابع لمركز شاليم على إعادة الهاتف الخليوي الذي يحتوي على الصور الثمينة إلى قلبها بكل إصرار وحساسية".
من جانبه، صرح الرائد أركان عز الدين ضابط الخدمات المندمجة في العيسوية التابع لمركز شرطة "شاليم" في لواء القدس، وقال: "محطة كاملة تعمل بإصرار ومهنية وكل ذلك من أجل المواطن، وسنواصل بإستمرار ضد مجرمي الملكية والاحتيال من خلال مجموعة متنوعة من الإجراءات التحقيقية، والعلنية والسرية، بهدف تحديد مكان هؤلاء المجرمين وإلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للعدالة، هؤلاء المجرمين يمسون بالممتلكات العامة، جهودها في اجراءات التحقيق، وزيادة السياحة في البلدة القديمة في شرقي القدس بشكل عام، وقد أدى هذا النشاط إلى نتائج مهمة، وبفضل الإجراءات السريعة، تمكنت افراد مركز شرطة شاليم بسرعة من التعقب خلف المشتبه الذي سرق الهاتف الخليوي حيث تمت إعادته إلى السائحة".
واضاف: "بمجرد تلقي البلاغ عن حالة سرقة الهاتف الخلوي المؤسفة مع الصور المهمة، قمنا بمجموعة متنوعة من الإجراءات الفريدة، وتمكنا من تعقب الهاتف الخلوي وتمكنا من إعادته إلى صاحبه. هذه سائحة من إندونيسيا كانت في رحلة إلى إسرائيل وكانت تتجول في شرقي القدس في حي الطور، وقد سُرق منها هاتفها الخلوي بطريقة احتيالية، وكان الجهاز يحتوي على صور لابنتها التي توفيت، لذلك كانت هناك قيمة مضافة لإعادة الجهاز للسائحة".
واختتم قائلا: " تم إحباط جريمة السرقة بفضل تصميم الشرطة، حيث تم إعادة الجهاز لسائحة الاندونيسية وستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم من أجل ضمان الأمن وسلامة الجمهور وممتلكات العامة في شرقي أورشليم القدس وبشكل عام، من خلال إحباط الاعمال الإجرامية وإلقاء القبض على المشتبهين المتورطين فيه ومحاكمتهم".
تصوير الشرطة