تصوير الشرطة
ووزارة المواصلات والسلامة على الطرق، وقسم المواصلات للبلدية في القدس، والهيئة القطرية للمواصلات العامة، ولجنة "القوة للعمال"، حول موضوع منع العنف في أورشليم القدس، ووسائل النقل العامة، ومن بين المشاركين في المؤتمر - قائد مديرية تسيون في لواء أورشليم القدس العميد رونان عوفاديا، ومدير أمن المواصلات والنقل العام في قسم الطوارئ والأمن في وزارة المواصلات السيد تومر ماي.
خلال المؤتمر، وبعد كلمات الافتتاح لممثل الهيئة القطرية للمواصلات العامة وقائد مديرية تسيون العميد رونن عوفاديا، حيث عرض سائق حافلة قصته الشخصية بعد تعرضه لهجوم أثناء عمله، وبعده مباشرة ألقى محاضرة الرائد موشيكو دهان حول السلوك السليم أثناء الهجوم حتى وصول قوات الشرطة إلى مكان الحادث كما استعرض السيد تومر ماي توجهات وأهداف وزارة النقل والمواصلات في مجال الأمن والنقل العام" .
واضاف البيان : " تم التركيز على مجال الإجراءات الجنائية من قبل قسم التحقيقات في مديرية تسيون في لواء القدس، الضابط كيريل رودين، وبعد ذلك قام ضابط الشرطة الرائد يانيف شمحييف بمحاضرة حول إجراءات تقديم شكوى عبر الإنترنت من خلال الشبكة، وهو إجراء يهدف إلى تبسيط وتسهيل إجراءات تقديم الشكوى.
على سبيل المثال، في شهر يناير من هذا العام، قدمت النيابة الجنائية لشرطة في لواء القدس ضد مشتبهين إثنين بتورطهم بجرائم العنف ضد السائقين في وسائل النقل العام في المدينة، وفي إحدى الحالات، قام المشتبه، وهو من سكان مفسيرت تسيون في الخمسينيات من عمره، وكان مسافرا على متن حافلة متوجهة إلى أورشليم القدس، حيث قام بالاعتداء على سائق الحافلة بوعاء الطبخ، بعد أن رفض السائق السماح للمشتبه بالنزول من الحافلة في وسط تقاطع خطير، ونتيجة لهذا العنف أصيب السائق في وجهه واحتاج إلى ابعلاج الطبي، حيث تم إلقاء القبض على المشتبه على يد افراد الشرطة الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث ومع نهاية إجراءات التحقيق تم تقديم لائحة اتهام ضده، كما ذكرنا.
وصرح قائد مديرية تسيون في كلمته: "في بداية كلامي أرحب بهذا المؤتمر الذي عقد على خلفية عدة حالات عنف التي تزايدت في الآونة الأخيرة، إلى جانب التحقيق في هذه القضايا مما أدى إلى عدد غير قليل من لوائح الاتهام ضد المشتبهين الذين لجأوا إلى مثل هذا العنف"، وأضاف - "آمل أن يجلب هذا اليوم تعاونًا بهدف زيادة شعور السائقين بالأمان إلى جانب فهم الإجراءات وتنسيق لمنع لمثل هذه الحالات التي تضر، من بين أمور أخرى، الركاب الأبرياء والملتزمين بالقانون. هذا هو العنف ضد سائقي النقل العام والمواطنين دون ارتكاب أي مخالفات. نحن نعمل بجد وسنواصل العمل بهذه الطريقة طوال الوقت للقضاء على الظواهر غير القانونية من هذا النوع العنف بشكل عام، والعنف الموجه نحو سائقي وسائل النقل العام بشكل خاص".
فيما صرح إيتاي كوهين رئيس قسم النقل والمواصلات للموظفين: " نشكر شرطة أورشليم القدس على عقد المؤتمر والمبادرة في التعامل مع جرائم العنف ضد العاملين في وسائل النقل العام. مكافحة جرائم العنف هي من أجل ضمان امن وسلامة عمال النقل العام حتى يتم منح عمال النقل العام وضعهم الصحيح كموظفين عموميين، ويتم معاقبة المعتدين عليهم وفقًا لذلك " .
وصرح يعيل شالو فيجيزر، رئيس المقر الرئيسي للعمال في القدس: "في الأشهر الأخيرة، بعد ان قمنا لمعالجة قضية عمال النقل العام (السائقين والزوار) وفي العاصمة، نرى التزاماً من جانب شرطة المدينة بـ زيادة ثقة العاملين في النقل العام وتشجيعهم على تقديم الشكاوى وفي نفس الوقت نعمل على الربط المباشر بين الشرطة ووزارة المواصلات والنقل والبلدية والمجالس المحلية والشركات ولجان النقل.
سنواصل العمل الذي بدئنا به أمام جميع الأطراف لصالح تحسين التنفيذ وتوفير الأمن لعمال النقل العام والركاب في المدينة والمنطقة بأكملها " .