logo

ايمان حسون من شفاعمرو تقود مشروعا لتعلم نحو 20 لغة وتدمج من خلالها ثقافة وحضارات الشعوب

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
25-02-2024 17:26:48 اخر تحديث: 26-02-2024 11:21:11

في عصرنا الحديث الذي يتسم بالتنوع الثقافي، يلعب تعلم اللغات دورًا حيويًا في تمكين الأفراد وتوسيع آفاقهم، لهذا يعتبر معهد "ينال" لتعليم اللغات

في شفاعمرو وجهة لكل من يسعى لاكتساب المهارات اللغوية بثقة وفعالية من مختلف الاعمار والفئات، اذ يقدم المركز بيئة تعليمية ملهمة ومحفزة تسهم في فتح افاق المعرفة امام الفرد.

وقالت ايمان حسون من شفاعمرو مديرة معهد "ينال" لتعليم اللغات، في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا: "انا بالأساس معلمة وقررت ان افتتح معهدا لي من منطلق رؤية خاصة وهي انني استطيع ان اقدم أشياء مختلفة عما تقدمه المدارس، أي بعيدا عن التعليم التقليدي. وقد حصلت على لقبي الثاني بموضوع التربية الحديثة وزادت ثقتي بانني استطيع فعل ذلك خاصة وانني اعتبر ان كل طالب عالم بحد ذاته".

واردفت قائلة: "يرتكز المعهد على تعليم اللغات الذي يتيح الانكشاف لحضارات مختلفة فكل لغة لها حضارتها، ونحن في المعهد نقدم دورات تعليمية لحوالي عشرين لغة وبذلك ندمج الثقافة وتاريخ اللغة وحضارتها في التعليم أيضا. وفي معهدنا نعتمد أيضا على طاقم تدريسي لغته الام هي اللغة التي يدرسها وبالتالي تكون عملية التعليم اسهل وانجع". وأضافت: "نستقبل عادة طلاب يرغبون بتعلم الطب في المانيا فبدلا من ان يتوجهوا مباشرة الى هناك ويتعلموا اللغة الامر الذي يستغرق وقتا طويلا نساعدهم على اختصار الطريق ودخول الجامعات باقل وقت بمساعدة الكادر التعليمي الذي يتمتع بكفاءة عالية".

"قسمان في المعهد"

وحول البرامج والدورات التي يقدمها المعهد، قالت ايمان حسون: "ما يميز معهدنا انه مقسم الى قسمين، قسم للبالغين وقسم لطلاب المدارس. في قسم البالغين نبدأ من مستوى المبتدئين أي من درجة الصفر خاصة وان هناك اشخاص انحرموا من نعمة التعليم ونستمر معهم حتى يتقنوا اللغة، وكذلك الامر في قسم الطلاب حيث يرافق المعلم كل طالب مع ملاءمة لهدفه".

"تعلم اللغة لا يتعلق بالجيل"

وأوضحت ايمان حسون "انه حسب تجربتي الخاصة فان تعلم اللغة لا يتعلق بالجيل فأي شخص يستطيع فعل ذلك ما دام يملك الإرادة دون وجود أي علاقة للجيل في الامر، فهناك العديد من الأشخاص الذين تعلموا اللغات وهم كبار وحققوا نجاحات".

وأشارت ايمان حسون لموقع بانيت وقناة هلا الى "انه من المتوقع افتتاح برامج لطلاب الجامعات الذين يرغبون بالتعلم خارج البلاد حيث سيرافقهم كادر مهني من خارج البلاد ويستقبلهم هناك".

وتابعت: "نحن نعمل أيضا على اشراك الطلاب في فعاليات خارجية فمثلا الخروج لمجمع تجاري وتعلم المفردات التي يتم استخدامها في ذلك المكان ليكتسبوا ثروة لغوية".

ومضت حسون قائلة: "نحن نحاول قدر الإمكان مراعاة ظروف الطالب او الشخص الذي يتقدم بطلب لتعلم لغة معينة، سواء من ناحية اقتصادية او من ناحية الأوقات".

وحول كيفية تقييم جودة البرامج والخدمات، قالت حسون: "نحرض دائما ان يأخذ كل انسان يتوجه الى معهدنا حقه كما يجب من التعلم، لهذا في نهاية كل دورة نجري تقييما لمستوى الطالب ونتابع الامر".

"خطط عديدة"

واختتمت حديثها، قائلة: "لدينا العديد من الخطط التي نسعى لتطبيقها على ارض الواقع مستقبلا منها افتتاح المزيد من الفروع في مختلف انجاء البلاد لسد احتياجات الناس الذين يتوجهون الينا".