انها الجندرية حيث يعتقد أن هناك تحسنا وتغيرا في الواقع ، وكان يعتقد الرجل أنه القادر على القيادة وان المرأة كما يقولون ضلع قاصر وغير قادرة على قيادة المجتمع أو اجراء تغيير مجتمعي ، لكن أخطأ من اعتقد ذلك لأن المرأة التي استطاعت أن تربي أجيالا تستطيع أن تفعل الكثير وتغير الكثير ، فالتحديات التي تواجهها في المجتمع كمجتمع ، أن يتقبل هذه المرأة بأنها ستقود منصبا قياديا كرئيسة بلدية أو رئيسة مجلس أو عضوة مهمة . للأسف الشديد اليوم أنظر الى القوائم التي قدمت لرئاسة المجالس والبلديات وايضا الى العضوية ، أرى النساء في أماكن الأخيرة كعضوات ، لكني أقول أنهن يستطعن أن يكن في المقدمة كرئيسة أو نائبة ، وهذا ما نفتقده اليوم . ربما هناك أمر يعيق هذه المبادرة " .

صحيح أن نسبة التمثيل النسائي في المناصب القيادية والبرلمان ارتفعت لكنها تبقى اقل بكثير من مستوى التكافؤ بين الجنسين ، لأن الأسباب عديدة . ربما أسباب في البيت وربما أسباب في البلدة نفسها وربما عائلية وربما أفكار مازالت متراكمة ، هناك أمور قد تعيق تقدم المرأة . وهذا الأمر يحتاج الى دراسات والى عمل ، فالمرأة أحرزت الكثير من الإنجازات وهي تستطيع أن تتولى مناصب قيادية مهمة .

دعم المرأة وأن تثق المرأة بقدراتها وأنها قادرة وأن تعمل على ذاتها ، وأن تصر على تحقيق حلمها وان تقود وتتنافس على الرئاسة أو أن تكون عضوة في مقدمة القائمة . أن تعمل وتجتهد فهي تحتاج الى جهود مضاعفة والى تواجد كواد شبيبة حولها من أجل دعمها . المرأة يجب ألا تتغيب عن الواقع والحقل وأن تترك أثرا دائما وأن تستمر فالاستمرارية مطلوبة وألا تيأس أيضا من المحاولة " .

نعم هناك تغيير إيجابي لكنه غير كاف ، هناك تغيير للأفضل وهناك وعي عند النساء وهذا انجاز أيضا ، فمعظم النساء والشابات اليوم يدرسن في الكليات والجامعات ، ويتولين مناصب مهمة وقد رأيت هذا الأسبوع أسماء 3 قاضيات عربيات ، وهذا أمر يشجع ويجعلنا نشعر بالفخر . 

هذه مهمة ليست بالسهلة ، وأنا في معاناة من هذه الموضوع ، لكن هي تستطيع أن تتحمل وأن تجري كل التوازن وألا تقصر لا في بيتها ولا في زوجها ولا في الشؤون الأخرى ، لأن المرأة لديها قدرات تحمل هائلة . ومن هنا أقول لك أن المرأة تستطيع أن توازن بين عملها في الخارج وبين كونها أما في بيتها ، صحيح ان هذا أمرا ليس سهلا لكنها تستطيع أن توازن في حال استطاعت أن تدير الوقت بشكل صحيح .