بإلقاء القبض على حارس أمن في أحد مستشفيات القدس، حيث قام بنشر كلمات تحريض على العنف والإرهاب وكلمات مديح للهجوم الذي وقع يوم 22/2/24 بالقرب من معبر الزعيم، حيث أدى بقتل مدني وأصيب آخرون " .
واوضح بيان الشرطة في التفاصيل : " قام افراد مركز شرطة شاليم في لواء القدس الليلة الماضية، بإلقاء القبض على حارس أمن من سكان شرقي القدس في العشرينيات من عمره، والذي يعمل في أحد مستشفيات المدينة بعد أن قام بنشر على إحدى شبكات التواصل الإجتماعي كلمات تحرض على العنف والإرهاب، وكلمات مديح للهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الخميس الماضي بتاريخ 22/2/24 قرب معبر الزعيم، والذي أدى إلى مقتل المواطن المرحوم متان المليح وإصابة آخرين " .
ومضى بيان الشرطة : " قام المشتبه الليلة الماضية بنشر عبر شبكات التواصل الإجتماعي صورة عبوة ناسفة، ورصاص متطاير وصورة لجندي من الجيش الاسرائيلي مع التعليق: "سنهاجمك في أي مكان وفي أي وقت، ليس لديك خيار سوى مغادرة بلادنا" ، بالإضافة لذلك كتب في مقطع آخر - "في هذا الصباح نستيقظ على هجوم يشفي القلوب في شرقي القدس" " .
وتابع بيان الشرطة : " تم إلقاء القبض على المشتبه الليلة الماضية على يد افراد مركز شرطة شاليم، حيث تمت إحالته الى التحقيق، وفي إطار التحقيق تبين أيضاً أنه في بداية الشهر قام المشتبه بنشر كلمات تحريضية إضافية على وسائل التواصل الإجتماعي على خلفية الأغاني التحريضية .
الليلة، ستتم احالة المشتبه إلى المحكمة حيث ستقدم الشرطة طلب بتمديد توقيفه، ويستمر التحقيق في فحص ملابسات القضية بالافعال المنسوبة إليه.
نحن نأخذ القضية على محمل الجد، حيث قام رجل أمن يعمل في أحد المستشفيات، والذي اُمن على أمن وسلامة الأشخاص المتواجدين والذين يأتون الى المكان، حيث قام بنشر التحريض والمدح للهجوم القاتل " .
وختم بيان الشرطة : " منذ بداية الحرب تعمل شرطة إسرائيل بحزم صارم ضد التحريض على الإرهاب والعنف في شبكات التواصل الإجتماعي، وفي الشارع، وكل مكان، وخلال الأشهر القليلة الماضية قامت شرطة إسرائيل في مركز المراقبة برصد المنشورات التحريضية عبر شبكات التواصل الإجتماعي "الإنترنت"، حيث يقوم مركز المراقبة لشرطة في لوء أورشليم القدس بالعمل بإستمرار بنشاط المراقبة ضد المحرضين على الإرهاب من أجل المس والأذى بالمدنيين، وضد الذين يشيدون بالهجمات الإرهابية القاتلة، وأعمال العنف والإرهاب، وبعد رصد هذه المنشورات، ألقت الشرطة في لواء أورشليم القدس على العشرات من المشتبهين، ومن ثم تقديم لوائح إتهام ضد العديد منهم، نحن نأخذ التحريض على الإرهاب والعنف على محمل الجد، وسنواصل العمل، وكشف أولئك الذين يحرضون خلف لوحة المفاتيح على شبكات التواصل الإجتماعي في أي وقت وفي أي مكان " .