وفي وقت يُسابق المرشحون الزمن فيما تبقّى لهم من وقت في محاولات اخيرة لكسب دعم ناخبيهم، تبدو الانتخابات هذه المرة مغايرة تماما عن سابقاتها ، لا سيما وأن الحرب طغت على أجواء الانتخابات في ظل تحديات كثيرة تواجهها السلطات المحلية العربية، وعلى رأسها الجريمة، وقضايا البناء والاسكان والتعليم .
قرية الرينة شأنها شأن باقي البلدات التي تستعد للانتخابات، يلمس فيها الناخبون حالة من الحماسة خاصة في الايام القليلة ما قبل يوم الحسم ، لكنهم يؤكدون لموقع بانيت بان اجواء الحرب القت بظلالها على الانتخابات ولا يستبعد بعضهم تدني نسبة التوصيت بخلاف سنوات سابقة .
موقع بانيت تحدث مع عدد من الناخبين وسألهم عن الاجواء الانتخابية، ونسبة التصويت المتوقعة وان كانوا قد حسموا قرارهم من التصويت ..
" أتوقع ان تكون نسبة التصويت متدنية "
محمد عثاملة قال : " بالتاكيد سأصوت في الانتخابات حيث ان والدي مرشح للعضوية ، واتوقع ان تكون نسبة التصويت متدنية في بلدي لان الاوضاع والحرب سوف تؤثر بشكل كبير " .
أما اياد عثاملة فقد أشار في حديثه : " بالتاكيد سوف اقوم بالتصويت في الانتخابات المحلية يوم الثلاثاء ، ولكن في ظل الحرب هذه الايام فان نسبة التصويت ستكون منخفضة ، لكننا مجبرين ان نصوت لكي نؤثر " .
بدوره ، تمنى مروان طاطور " التوفيق لجميع القوائم ، وبالتأكيد سأدلي بصوتي . اهل الرينة يحبون بعضهم البعض وسيكون عرسا انتخابيا ولكن بنسبة تصويت منخفضة " .
وقال غسان عثاملة : " بعد الاحداث التي تحصل مع اهلنا في غزة الانتخابات اصبحت قضية ثانوية بالنسبة للمواطنين ، لكن يجب ان نخوض هذه المعركة شئنا أم أبينا ، وستكون نسبة التصويت في المجتمع العربي متدنية بدون نقاش ، ويجب علينا التصويت والتأثير في هذه المعركة " .
من جانبه ، تحدث محمد طاطور قائلا : " الاجواء في قريتي ايجابية جداً . هناك عرس انتخاباتي . بالتاكيد سوف اصوت في الانتخابات ، وحسب رأيي ستكون نسبة التصويت جيدة وغير منخفضة . جميعنا في الرينة اهل واصحاب واقرباء وسيكون يوم الثلاثاء عرسا انتخابيا " .