يداعبهم ويلعب معهم على الشاطئ قرب البحر، ورغم صعوبة العيش في خيمة على الشاطئ إلا أن حسن أبو سمعان لم يستطيع التخلي عن كلابه الثلاثة.
ويقول حسن أبو سمعان بلهجة غزية : " هدول أصدقائي الي من النوع الثاني برضو هدول اتصاوبوا في الحرب انهدمت عليهم الدار وإنه ننقذهم صعب وحاولت وجاهدت إني أطلعهم من تحت الردم وبرضو تأزمت نفسيتهم ومفيش أكل ولا أشي بالمرة، لأن هذا النوع خاص مابيكلش لحوم بياكل أكل خاص للكلاب فغالي كتير ".
استطاع أبو سمعان جلب 3 من كلابه الـ 16 حيث لم يستطع إخراجهم من داره في مخيم النصيرات وعندما عاد لجلبهم وجد المنزل تعرض للقصف، ولجأ أبو سمعان وعائلته وكلابه إلى خيمة على شاطئ في رفح ليكون من بين 1.5 مليون فلسطيني ممن توجهوا للحدود مع مصر، هرباً من هجوم عسكري إسرائيلي محتمل.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز