فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية انه تم تحييد منفذي العملية الثلاثة. وقال الوزير بن غفير " انه يجب زيادة التقييدات على حركة الفلسطينيين ".
" حقي بالحياة يتفوق على حق التنقل للفلسطينيين "
وتابع بن غفير قائلا :" تم منع وقوع كارثة أكبر هنا بسبب توفر السلاح مع رجال الشرطة والمواطنين. أود أن أذكركم انني قلت سابقا بشكل واضح ان حقنا بالحياة يتفوق على حق التنقل للفلسطينيين. حق الحياة لسكان المستوطنات يفوق حق التنقل لسكان مناطق السلطة الفلسطينية ... يجب نصب المزيد من الحواجز وفرض المزيد من التقييدات. يجب أن نفهم ان الأعداء لا يبحثون عن اعذار انما يريدون المسّ بنا فقط ".
وردا على سؤال حول التقييدات التي يجري التخطيط لها حول تقييدات دخل المصلين للمسجد الأقصى المبارك وتحذير الجهات الأمنية من عواقب ذلك، قال بن غفير : " سمعت هذا الكلام طوال الوقت في السنة الأخيرة، وحينما قلت انه يجب تنفيذ سياسة الاغتيالات قالوا ان هذا سيشعل الوضع، وكذلك قالوا حينما قلت انه يجب الرد على كل صاروخ من غزة بخمسين صاروخ ".
" لا يوجد شعب فلسطيني "
واسترسل بن غفير يقول:" قلت انه لا يجب السماح بإدخال عمال فلسطينيين من غزة. لا يوجد شعب فلسطيني، صحيح ؟ هذا شعب تم اختراعه، وقد قالوا لي ان هذا سيشغل الوضع. هم لا يريدون سييا لاشعال الوضع، هم يكرهوننا، لذا سأناضل من أجل التقييدات، وجيد ان رئيس الحكومة يقبل موقفي من حيث المبدأ، لكن يجب ان تكون هناك تقييدات أكثر، يجب وضع الحواجز، هنا أيضا حول القرى ".
تصوير الشرطة
(Photo by ATEF SAFADI/POOL/AFP via Getty Images)