logo

شروق عنبوسي من الفريديس حوّلت حبها وشغفها بصناعة الكعك لمهنة تكسب منها قوت عائلتها

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21-02-2024 19:36:10 اخر تحديث: 23-02-2024 15:16:22

رافق حب صناعة الحلويات والكعك الشابة شروق عنبوسي من الفريديس، منذ سنوات، حيث اعتادت على دخول المطبخ واعداد أصناف متنوعة من الحلويات،

بمناسبة وبدون مناسبة، وقد اعتمدت في ذلك على وصفات من التلفاز أو الكتب، او بطريقة التجربة . هذا الحب لم يبق أسير جدران مطبخ اسرتها ولا بيتها، اذ باتت اليوم لها اسمها في هذا العالم، وهي تقدم ورشات في فنون الكعك والحلويات .

وقالت شروق عنبوسي في مستهل حديثها لموقع بانيت وصحيفة بانوراما حول بدايتها في هدا المجال: "بدأ الامر كموهبة لدي فقد عملت حينما كنت في الرابعة عشر من عمري في متجر للكعك وحينما انهيت مرحلتي الثانوية في الدراسة طورت موهبتي اكثر حيث كنت اعد مختلف أصناف الحلويات لعائلتي في البيت ثم قررت امتهان هذا المجال".
وتابعت قائلة: "عالم الحلويات واسع جداً ومليء بختلف اصناف الكعك ولكن انا بشكل عام افضل تحضير كعك أعياد الميلاد في المناسبات والاعراس".

" اقدم الورشات لفتيات اللواتي يرغبن بتعلم صناعة الحلويات"
وحول الورشات التي تقدمها، قالت عنبوسي: " اقدم الورشات لفتيات اللواتي يرغبن بتعلم صناعة الحلويات فهناك قسم منهن لدى احد افراد عائلتهن على سبيل المثال محل تجاري ويرغبن ان يضفن أصناف حلويات لهذا المحل، اما القسم الاخر يأتي لمشاهدة ما نصنع من حلويات خاصة وانني فعالة في مواقع التواصل الاجتماعي واقدم مختلف الوصفات. اما بالنسبة للمكان فأنا اقدم هذه الورشات عادة في البيت وأيضا في كلية الهدف في مدينة رهط.".

وأشارت عنبوسي لموقع بانيت وقناة هلا "الى ان الفتاة العربية تحب بشكل عام المطبخ وتحب اعداد مختلف أنواع الاكلات والحلويات وتشعر بأنها تنجز امرا كبيرا".

وحول الحلويات الدارجة في شهر رمضان، قالت عنبوسي: "اكثر حلويات دارجة في شهر رمضان هي ليالي بيروت والمدلوقة الشامية".

وأوضحت عنبوسي "ان اكثر شخص يدعمها هو زوجها خاصة وانها ام لثلاثة أطفال لهذا هو يتحمل قسما كبيرا من المسؤولية ".