تصوير شادي حاتم
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقده، في الأيام الأخيرة، في مكتبه برام الله، مع الشركاء الدوليين، بحضور منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان، وممثل البنك الدولي لدى فلسطين ستيفان إمبلاد.
وتابع اشتية: "للأسف إن منع الولايات المتحدة مجددا إصدار قرارا في مجلس الأمن يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة باستخدام حق النقض الفيتو، يعني تصريحا باستمرار القتل والدمار".
وأضاف: "إن التحدي الإنساني في قطاع غزة هو الأكبر في تاريخ فلسطين المعاصر، وسنكون عقب الحرب مسؤولون عن آلاف من أسر الشهداء، والأطفال الأيتام والجرحى، ودمار البنى التحتية وعائلات بدون مأوى، في ظل محدودية الموارد والحصار المالي".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني على " أهمية تكامل الجهود والتنسيق ما بين جميع الشركاء الدوليين من أجل التخطيط وتجنيد الأموال والتنفيذ لعملية إعادة الإعمار ومواجهة التحديات نتيجة الأوضاع الصعبة والكارثية التي يواجهها أهلنا في قطاع غزة، مع ضرورة إيجاد أفق سياسي يضمن عدم تكراره ".
وقال اشتية: "إن الضفة تعاني أيضا من العدوان الإسرائيلي ومحاولات تقويض السلطة الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة العمل على تمكين السلطة من القيام بدورها وتعزيز صمود أبناء شعبنا".