logo

ردود الفعل تتواصل على قرار فرض تقييدات على دخول الاقصى برمضان : ‘الناس ينتظرون بفارغ الصبر اداء الصلوات والتراويح بالأقصى‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-02-2024 19:39:07 اخر تحديث: 22-02-2024 13:16:01

لا زالت ردود الأفعال تتوالى في ظل القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تقييد دخول المواطنين العرب من الداخل، إلى رحاب المسجد الأقصى

المبارك، خلال شهر رمضان الوشيك . 

وقد أعرب أئمة مساجد والى جانبهم شخصيات سياسية وحقوقية عربية، عن رفضهم الشديد لمثل هذه التقييدات، والتي قد تكون لها توابع لا تحمد عقباها .

من جانبه، قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي " الشاباك " السابق يعقوب بيري، ان "القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرار غريب وغير واضح وقد يسبب لحالة من عدم الهدوء مثيرة للقلق، وذلك خلال فترة تعتبر دائمًا فترة حساسة ومتوترة مع العديد من الأحداث الأمنية الصعبة ".

"ترهيب وتخويف المسلمين"

وقال الشيخ الداعية الدكتور محمد سلامة حسن في حديث لموقع بانيت وقناة هلا معقبا على القرار: "بداية موقفنا بخصوص التقييدات الصادرة عن الوزير المتطرف بن غفير واضحة وضوح الشمس، هذه التقييدات تأتي في هذه الظروف بالذات في رمضان لترهيب المسلمين وتخويفهم من شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك ومسرى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وهذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها تقييدات على المسلمين في ارجاء فلسطين التاريخية، بل تزداد شدة وتوترا عاما بعد عام فهي سياسة مفروضة من حكومة متطرفة تسعى لتأجيج الأوضاع في المجتمع العربي".

"شيطنة شد الرحال للمسجد الأقصى"

وتابع قائلا: "جرت العادة في السنوات الأخيرة على شيطنة شد الرحال للمسجد الأقصى واعتبار ان كل من يشد الرحال للمسجد الاقصى يأتي من اجل اثارة الفوضى والشغب والعنف وهذا امر جائر وظالم ليس له من الحقيقة أي رصيد على الاطلاق. من حق المسلمين في ارجاء العالم وفي بلادنا تحديدا وفي كل العالم ان يشدوا الرحال للمسجد الأقصى المبارك لان المسجد الأقصى المبارك هو الرمز الاغلى والاقدم في فلسطين التاريخية وفي بلاد الشام ذلك لأنه قبلة المسلمين الأولى والمسجد الثاني الذي بني بعد المسجد الحرام والمسجد الثالث من ناحية الاجر والثواب. على هذا الاساس من حقنا ان نؤدي العبادات في مسرى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دون التقييدات ودون مضايقات ودون عدوان من شرطة الاحتلال وجيش الاحتلال في المسجد الاقصى وبيت المقدس على العموم".

وأوضح الشيخ الداعية الدكتور محمد سلامة حسن لموقع بانيت وقناة هلا "ان حرمان مئات الالاف من شد الرحال وهم في شغف وشوق لشهر رمضان والتراويح والتسابيح للصلاة والقران العظيم كلهم بحاجة الى

هذه المحطة الروحانية التي ينتظرونها من العام الى العام وحرمانهم يعني شن الحرب الدينية على المسلمين في الداخل الفلسطيني من خلال هذه السياسة الظالمة والجائرة التي تريد ان تحول بين مجتمعنا ومعتقداته الدينية، الحكومة تتحمل وزر قراراتها ومسؤولة عن هذه القرارات الجائرة والظالمة".

" نحذر هذه الحكومة ونحذر هؤلاء السياسيين من مغبة هذه القرارات"

ومضى قائلا وموجها حديثه لمتخذي القرارات في الكنيست: "أقول لمتخذي القرارات في الكنيست اليس منكم رجل رشيد، اليس منكم عاقل يفكر، اليس منكم واع يتحدث بلسان المنطق، باي حق تمنعون مئات الاف من شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك وإقرار قرار يتيح لمن هم فقط فوق السبعين عاما بدخول الأقصى، هل هو قرار عقلاني ام هو قرار عنصري ام هو قرار يتنافى ويمس بالحرية الدينية وحرية المعتقد وحرية الصلاة، من الذي اوجد هذه القوانين وهذه القرارات ومن يحق له ان يتخذ مثل هذه القرارات الجائرة".

وأضاف: "انا أؤكد من هنا ان الصغار والكبار والرجال والشبان والنساء سيشدون الرجال للمسجد الأقصى وسيصلون حيثما تنتهي بهم الصلاة ولهم اجر الصلاة وشد الرحال لن يحول بيننا وبين اقصانا حائل مهما كلفنا ذلك. ومرة أخرى نحذر هذه الحكومة ونحذر هؤلاء السياسيين من مغبة القرارات وتداعياتها بالذات في هذه الظروف العصيبة، ان الأوان ان يقف أصحاب الرأي والعقول ليقولوا بلسان واضح من حق المسلمين ان يشدوا الرحال للمسجد الأقصى في شهرهم المبارك ويؤدوا شعائرهم دون مضايقات".





. (Photo by Mohammad Hamad/Anadolu via Getty Images)


. (Photo by Mohammad Hamad/Anadolu via Getty Images)