تضمن الكثير من الألفاظ النابية والسخرية والألفاظ البذيئة.
وردت بن آري بكلمة خاصة بها تطرقت خلالها الى صورة لغلاف قرص مضغوط "ديسك" تم نشره في الأيام الماضية ، وتظهر على غلافه الوزيرة جولان في شبابها.
ومن على المنصة، خاطبت جولان، بن آري، بطريقة غير لائقة ، ووصفتها "بعضو الكنيست المحبطة". وتساءلت جولان: "لماذا (عضو كنيست محبطة)؟ لانه بعد حوالي سبع سنوات في الكنيست، لم يفكر أحد جدياً في الترويج لها، فهي مزعجة تماما ، مثل العلكة التي تلتصق بالقدم ومن المستحيل التخلص منها".
وتابعت الوزيرة غولان ساخرة من عضو الكنيست بن آري، اذ وصفت لغة جسدها خلال خطاب سابق بالقول : "لقد وقفت هنا ولوّحت بيديها ، وبعد ثانية كانت ستبدأ برقص السامبا"، كما وجهت لها اوصافا مهينة : "السيدة المجنونة"، و"السيدة الكاذبة"، و"المملوءة جهلا وخبثا وشرا محض".
وبعد أن أنهت جولان كلمتها، اعتلت عضو الكنيست بن آري المنصة وردت على كلامها: قائلة : "أنا هنا منذ عام 2015، ولم أر مثل هذا الحدث المشين. ببساطة مخجل. جلست هنا عمدًا، ولم أخرج، استمعت لكل شيء حتى لا أنسى هذا الحدث المحرج والمنخفض والتافه والمثير للاشمئزاز طوال حياتي".
وأشارت بن آري إلى أحد المواقف التي هاجمتها عليها الوزيرة جولان حين قالت خلال كلمتها : "سنعيدها (بن آري) لتوقيع البطالة مثل المرة الأخيرة التي طردت فيها من الكنيست". وردت بن آري على ذلك مشيرة الى "ديسك" ظهرت على غلافه الوزيرة في شبابها بشكل غير لائق " - وقالت بن اري : "سأوقع 10 مرات في مكتب العمل، كوالدة وحيدة مع مشكنتا وإيجار، ولن أضع صورة لنفسي نصف عارية على ديسك، حتى لو كنت صغيرة وغبية".