أمادو أونانا لاعب إيفرتون يحتفل بتسجيل الهدف الأول لفريقه في التعادل 1-1 مع كريستال بالاس في مباراتهما بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب جوديسون بارك يوم الاثنين - (Photo by Chris Brunskill/Fantasista/Getty Images)

الفريق من منطقة الهبوط للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين.

وأقيمت المباراة أمام أنظار أوليفر جلاسنر المدرب الجديد لكريستال بالاس الذي سيتولى المهمة خلفا للمدرب روي هودجسون الذي أعلن النادي رحيله عن المنصب في وقت سابق من يوم الاثنين.

ومنح جوردان أيو التقدم لكريستال بالاس في الدقيقة 66.

لكن أونانا استطاع إدراك التعادل بعدما ارتقى عاليا ليقابل ركلة ركنية ويحولها نحو الشباك.

وكانت المباراة بلا فرص تقريبا لكنها جعلت إيفرتون فريق المدرب شون دايك يغادر منطقة الهبوط ويتقدم للمركز 17 متفوقا على لوتون تاون الذي يحتل أول مراكز الهبوط.

وقال يواكيم أندرسن مدافع بالاس لسكاي سبورتس "كنا نعلم أن الأمر سيكون صعبا هنا، لكننا كافحنا بجد للحصول على ما نستطيع (تحقيقه).

ولدى إيفرتون 20 نقطة من 25 مباراة، وهو نفس رصيد لوتون تاون الذي خاض مباراة أقل. ويحتل بالاس المركز 15 متقدما بفارق خمس نقاط عن منطقة الهبوط.

وأضاف أندرسن "في آخر 20 دقيقة، كنا ربما ندافع بعمق أكبر. كان يمكننا اللعب بشكل أفضل، لكننا فعلنا كل ما في وسعنا الليلة.

"أشعر بالإحباط بعض الشيء لتلقي هدف في الدقائق العشر الأخيرة.

"عرفنا اليوم للتو نبأ المدرب الجديد، وسيتعين علينا أن نرى ما يمكنه تقديمه. إنه لأمر محزن حقا لروي، نتمنى له التوفيق".

وتولى بادي مكارثي مساعد مدرب بالاس المسؤولية يوم الاثنين مع وجود جلاسنر في المدرجات، وأحدث الفريق الزائر تحولا مثيرا للإعجاب عن طريق الضغط ما جعل الأمر غير مريح لإيفرتون طوال المباراة.

ولم يكن لدى الفريق المضيف جودة الأداء اللازمة لصناعة أي فرص واضحة، بعيدا عن الكرات الثابتة التي تميز بها الفريق طوال الموسم وسجل منها هدفه يوم الاثنين.

وانتهت المباراة بنقطة اقتنصها الفريق الزائر، في مقابل اهدار أصحاب الأرض لنقطتين. وبات ايفرتون الآن بلا فوز في آخر ثماني مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال دايك "اللعب النظيف يصب في صالح بالاس، فقد كان التفوق من نصيبهم في ظل متابعة المدرب الجديد لهم. سجلوا هدفا من لاشيء، لكنني أعتقد أننا استجبنا بشكل جيد لهذا الأمر.

"قمنا بالكثير من الأشياء الجيدة في الشوط الثاني وخلقنا الفرص، خاصة من الركلات الثابتة وسجلنا هدفنا".

ولم يسجل كريستال بالاس من الكرات الركنية طوال الموسم، لكنه اقترب من ذلك عندما أبعد آشلي يانج ضربة رأس من جان فيليب-ماتيتا من على خط المرمى.

وتقدم كريستال بالاس في الدقيقة 66 بعد فشل إيفرتون في التعامل مع كرة في العمق ليسدد أيو في الزاوية البعيدة للمرمى من على حافة منطقة الجزاء في لحظة نادرة من الأداء الجيد في المباراة.

واندفع إيفرتون إلى الهجوم بعد ذلك. وبينما استطاع بالاس الحد من خطورة هجوم إيفرتون أثناء اللعب، كانت الخطورة تأتي من الركلات الركنية.

وعندما فشل حارس بالاس سام جونستون من الوصول إلى كرة مكنيل، وضع أونانا الكرة في الشباك بضربة رأس ليحرز هدفه الثالث في جميع المسابقات هذا الموسم والعاشر لإيفرتون من كرة ثابتة.