مَّنَعَ مَسَاجِدَ الله أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا " .
إنّ منع المسلمين من أداء الصّلوات في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك هو التّحريض بعينه ، فضلا عن أنّه يتنافى مع ثوابتنا الشّرعية والعقدية بل ومع القيم الإنسانية والأخلاقية . وقد أثبت التاريخ والواقع والتجربة أنّ الكبت والمنع يزيد من صلابة العقيدة " .
واضاف : " إنّنا على يقين تامّ أنّ قدر الله تعالى نافذ وأنّ مشيئته سابقة وإرادته فوق الأسباب كلّها .
قال الله تعالى: " والله غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ " " .
د. مشهور فواز - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما