للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك بالقرار الغبي.
جاء ذلك في اطار تصريحات أدلى بها د. منصور عباس اليوم في الكنيست.
وأضاف د. منصور عباس : " القرار لا يساهم بالحفاظ على الهدوء في المجتمع العربي الذي أبدى التزاما مدنيا على مدار الأشهر الأربعة الأخيرة في ظل الحرب، ووسط صور صعبة وأليمة بالنسبة لنا، صور تأتي من قطاع غزة، بالإضافة الى الصور الصعبة من يوم السابع من أكتوبر ".
وتابع د. منصور عباس يقول :" الحكومة عليها احتواء المواطنين العرب وعليها أن تجد حلولا لمشاكلهم، لا ان تميز ضدهم، بالذات في أداء عباداتهم في شهر رمضان. هذه خطوة تتناقض مع موقف الجهات المهنية، وهي تتوافق مع موقف بن غفير الذي يريد التصعيد على كل الجبهات، بالذات في النقب، اذ انه يتفاخر بتجديد الهدم في النقب، ويواصل التفاخر بذلك، وهو يريد فتح جبهة مع المواطنين العرب وفي القدس وداخل المسجد الأقصى المبارك ".
ومضى د. منصور عباس يقول :" واجب الحكومة لجم هذا التوجه المتطرف والعودة الى الصواب والسماح للمواطنين العرب أداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، ومعالجة مشاكل المجتمع العربي وكفى لخصم الميزانيات وكفى للتغاضي عن قضية مكافحة الجريمة ".
صورة من فيديو-تصوير قناة الكنيست