(Photo by Mohammad Hamad/Anadolu via Getty Images)
في ظل القرارات الأخيرة التي اتخذتها حكومة نتنياهو بخصوص تحديد أعمار المصلين المسلمين الذين يُسمح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه خلال شهر رمضان المبارك، وسياسة التضييق وحرمان المسلمين حقهم الديني في الصلاة فيه ، نجد أنفسنا أمام موقف يتطلب تعبيرًا عن الشجب والاستنكار بأقوى العبارات الممكنة لهذا الإجراء المجحف والظالم بحريتنا الدينيه ،،، الذي يمثل تقييدًا لحرية العبادة والممارسة الدينية، ويعكس محاولة صريحة لتهميش وإقصاء المسلمين عن ممارسة حقوقهم الدينية في أحد أقدس الأماكن الدينيه "ثالث الحرمين وأولى القبلتين "بالنسبة لنا وهي محاولات لتأجيج نار حرب، يسعى المتطرّفون لتحويلها إلى حرب دينيّة " .
واضاف البيان : " نحن في الحركة الإسلاميّة في الطيبة، كنا ولا زلنا نكثّف نشاط شدّ الرحال للقدس و المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك ، نرفض بكلّ كلمات الرفض قرار حكومة نتنياهو-بن غفير بفرض تقييدات على دخول الأقصى، ومن هنا ندعو ونؤكد على استمرارنا في الرباط في المسجد الاقصى وندعو أهلنا بشد الرحال اليه دون تقاعس.
التاريخ يشهد لأحقّيتنا في الأقصى، وعطاؤنا له يتجدّد في رمضان وغير رمضان إن شاء الله.
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون " .