تصوير: العاد ملكا
رابعة في الانتخابات المقبلة، إن الانتخابات المقبلة ستحدد مصيرها وملامح حيفا.
ويقول ياهاف: "إن هذه الانتخابات ذات أهمية حاسمة بالنسبة لحيفا، سيتعين على الناخب أن يقرر ما إذا كانت حيفا ستظل علامة ومثالا للحياة في الشراكة، ورمزا للتعايش الذي تسعى العديد من المدن إلى الاقتداء به".
ويقول ياهاف "إن حيفا اشتهرت بكونها مدينة لجميع مواطنيها العرب واليهود، العلمانيين والمتدينين. وللأسف هناك من يريد أن تكون حيفا مدينة للتطرف وعدم احترام الآخرين. أعلم أن سكان حيفا لن يسمحوا لهذه الخطة بالمرور. حيفا تحت قيادتي ستعمل على تعزيز الحياة المشتركة والتعايش السلمي بين جميع مواطنيها".
ما هي مهمتك الأولى كرئيس بلدية؟
"عند عودتي إلى منصبي، سأعمل على تعزيز الأمن الشخصي لجميع سكان المدينة. وقد قمت ببناء خطة لمكافحة العنف تقوم على زيادة تواجد الشرطة والرقابة البلدية المتكاملة في جميع أحياء المدينة، إلى جانب ملاحقة ومعاقبة أصحاب السيارات والدراجات النارية الذين يخلقون الفوضى، وأعلم جيداً أن شرط لمكافحة الجريمة هو تخصيص ميزانيات لأحياء الفقر ودعم الأنشطة اللامنهجية ودعم الأنشطة الرياضية والثقافية، سأطالب إعادة الموارد المأخوذة من الشرطة المحلية، مع زيادة عدد الأفراد وزيادة الدوريات، وإذا لزم الأمر - سأقوم بجمع الأموال التي ستسمح باستعادة الأمن الشخصي الكامل لسكان وضيوف المدينة. هذا الحق الأساسي!"
ما هي خططكم للمواطنين العرب في حيفا وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والثقافة والتنمية؟
"سيتم إعطاء التعليم مكانة خاصة، بما في ذلك بناء دور الحضانة ودعم المدارس والمعاهد الثقافية والفنية العاملة في المدينة. سأستعيد مكانة حيفا كعاصمة الشمال في جميع النواحي: إضافة 50 ألف فرصة عمل، مما يؤدي إلى التجديد ونهضة في البناء الجديد. الأحياء العربية سيكون لها ميزانيات متزايدة لتطويرها وحل مشاكلها، وسأدعم مبادرات بناء شقق سكنية للأزواج الشابة. ستشهد حيفا تطورا في جميع مجالات الحياة، تماما كما أحييت المدينة السفلى سأستمر في الترويج لحيفا. حيفا بحاجة إلى خبرتي لإعادتها إلى عاصمة الشمال والبيت الدافئ لجميع سكانها".