الاعتقال في مختلف انحاء محافظات الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة يوم الأحد إن ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة "خرج عن الخدمة". وأضاف القدرة أن "هناك أربعة فقط من أفراد الأطقم الطبية يتولون رعاية المرضى داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إنه قتل عشرات المسلحين واستولى على كمية كبيرة من الأسلحة أثناء القتال في أنحاء قطاع غزة خلال يوم السبت. وتابع أن القوات الخاصة الإسرائيلية ما زالت تعمل في مستشفى ناصر وفي محيطه.
في غضون ذلك، هدد رئيس حزب "همحنيه همملختي"، عضو مجلس الحرب، الوزير بيني غانتس،خلال المؤتمر السنوي لرؤساء المنظمات اليهودية في أميركا- هدد باجتياح رفح ، قائلا إنه " إذا لم يتم التوصل الى اتفاق مع حماس بشأن المختطفين - فإن القتال سيستمر ويمتد إلى رفح خلال شهر رمضان".
من جانبها ، قالت حركة حماس في بيان يوم أمس السبت إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، حمل إسرائيل مسؤولية عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال هنية إن حماس "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع ورفع الحصار الظالم"، وكذلك إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكاما طويلة في السجون الإسرائيلية. من جانبه أكد نتنياهو رفضه المطلق للشروط التي وضعتها حماس.
سياسيا، صادقت الحكومة الاسرائيلية بالإجماع اليوم الأحد على مشروع قرار رفض فرض اعتراف دولي أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال انعقاد جلسة الحكومة، إن "إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين"، مضيفا أنه "لن تُحقق مثل هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين دون شروط مسبقة".
للحديث حول اخر التطورات في اليوم الـ 135 من الحرب وحول اخر المستجدات السياسية ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر د.ثابت ابو راس مدير مشارك في جمعية مبادرات ابراهيم والمحامي عادل بدير ناشط سياسي .
