حين كان فريق تشيفز يحتفل بفوزه في نهائي دوري كرة القدم الأمريكية (سوبر بول) مما دفع الحشود إلى الهرب بحثا عن الأمان.

وقالت قائدة الشرطة ستيسي جريفز في مؤتمر صحفي إن السلطات قبضت على ثلاثة أشخاص ويخضعون للتحقيق في الحادث الذي وقع خارج محطة قطار يونيون.

وأضافت جريفز أن المحققين لم يتوصلوا بعد للدافع وراء أعمال العنف. وأحد عشر من المصابين بإطلاق النار أو الفوضى التي تلت ذلك من الأطفال.

وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 21 شخصا أصيبوا في الحادث، وذكرت إذاعة محلية أن القتيلة اسمها ليزا لوبيز.

وقال رئيس إدارة الإطفاء روس جرانديسون في مؤتمر صحفي إن 15 شخصا أصيبوا بجروح مهددة للحياة.

وقال كوينتون لوكاس رئيس بلدية كانساس إن انتشار الأسلحة النارية والعنف المسلح في الولايات المتحدة جعلا من الصعب توفير الأمن الكامل لأي حدث عام حتى مع نشر عدة مئات من ضباط إنفاذ القانون في دوريات.

وقال متحدث باسم مستشفى ميرسي كانساس سيتي للأطفال إن المستشفى عالج 12 مصابا بينهم 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين السادسة و15 عاما. وأصيب تسعة من الاثني عشر بالرصاص.

وذكرت الشرطة أن وابل الرصاص، الذي أُطلق بالقرب من مرأب سيارات خارج المحطة، جاء في نهاية مسيرة احتفالية أعقبت موكبا.

وأظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الهرج خارج محطة القطار حيث اقتحم العشرات من أفراد الشرطة المدججين بالسلاح المكان بينما فر عشرات المواطنين في الاتجاه المعاكس.

صور من الفيديو - تصوير : رويترز