الوحيد لرئاسة المجلس الاقليمي القصوم في قرية السيد، الاستاذ صالح السيد. كان المهرجان مناسبة للتعبيرعن وحدة القرية ودعمها الجماعي لتحقيق تغيير إيجابي.
حضر الحدث مئات المؤيدين
جذب المهرجان انتباه مئات المؤيدين والمناصرين من داخل قرية السيد ومن خارجها، حيث جاءوا ليعبروا عن دعمهم الراسخ للمرشح صالح السيد. الحضور كان متنوعًا، شمل شبابًا وشيوخًا، مما أكسب المهرجان شعوراً بالوحدة والإصرار على التغيير والفوز من اجل اختيار قيادة جديدة لمجلس القصوم.
البرنامج الغني والكلمات الملهمة
انطلق المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات حول الازمات والتحديات التي يعاني منها أهالي قرى المجلس، وخاصة قرية أم بطين وقرية السيد، التي أصبحت تعاني من قسائم البناء الصغيرة والهدم، وقضايا أخرى كالسفريات، التربية والتعليم، الصناعة والتجارة، المعدومة في جميع قرى القصوم. الكلمات التي القاها مرشحو العضوية واللجنة المحلية والنشطاء. حيث ألقى رئيس اللجنة المحلية السابق، السيد سالم السيد (أبو رامي)، كلمة ترحيبية، تلاها كلمات مؤثرة من باقة من المتحدثين، من بينهم فايز السيد، سيد السيد، راضي السيد، ومحمد أبو عزيز السيد.
كلمة المرشح لرئاسة مجلس القصوم الأستاذ صالح السيد
انتهت الكلمات بكلمة قوية ومؤثرة من المرشح، الاستاذ صالح السيد. وجه السيد كلمة شكر إلى الحضور الكبير وأعرب عن امتنانه العميق للدعم الواسع الذي تلقاه من جميع أطياف القرية والقرى الأخرى. تحدث عن رؤيته لتحقيق تقدم حقيقي في المنطقة، وتطوير الخدمات والبنية التحتية، مؤكدًا على التزامه بخدمة الشباب وحل مشاكلهم المستعصية، ودعم المرأة وتوفير العمل لها في داخل القرى، ومعالجة الوضع الصعب الذي يعاني منه مجلس القصوم، لمساعدة الاهل في جميع قرى القصوم للوقوف مجدداً على حقوقهم في قسائم البناء والعمل وتطوير الخدمات والبنية التحتية.
ردود الفعل
شهد المهرجان ردود فعل إيجابية كبيرة، حيث عبّر الحضور عن حماسهم ودعمهم لمرشحهم. تصاعدت التصفيقات، معبرين عن رغبتهم الحازمة في إحداث تغيير في الإدارة القادمة لمجلس القصوم، وانه "لا عودة الى الوراء".
ختام المهرجان
انتهت الفعالية بروح من التفاؤل والدعم والحماس غير المسبوق، حيث تجمع الحضور للتحية وشحذ الهمم. حيث يعتبر هذا المهرجان خطوة نحو تحقيق التغيير المنشود في مجلس القصوم، وترسيخ قيم جديدة، من العدل والنزاهة وخدمة الناس البسطاء، بالفعل وليس مجرد اقوال دعائية.
في الختام، يعتبر المرشح صالح السيد رمزًا للأمل والتغيير في مجلس القصوم، ويمثل لابناء القرى أمل متجدد في مستقبل أفضل لتحقيق مصالحهم في الخدمات والبنية التحتية والعمل.
لا رجوع الى الوراء – فقط صالح السيد لرئاسة مجلس القصوم ان شاء الله
تصوير مهند الاعسم / madateam