انتباههم عن الحرب الدائرة.

وقال مالك أبو لطيفة، مدرس نازح يبيع رقائق البطاطس: "منذ النزوح إلى رفح أدركت أن الأطفال يشعرون بالخوف دائما. فكان الهدف الأول من إقامة الكشك هو إبعاد الأطفال عن الوضع الراهن، في ظل الأجواء التي نعيشها، في فترة من الحرب هي الأخطر في قطاع غزة والأسواء التي ممرنا بها. فانشغل الكثير من الأطفال بالعمل معي، حتى الأطفال يعملون في هذا الكشك، والحمد لله نجحت في ابعاد الخوف عن قولبهم نوعا ما" .

يحتشد الآن نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في معبر رفح ، كما أن إمدادات الغذاء والمياه وغيرها من الضروريات تنفد مع انتشار الأمراض .

واضاف مالك أبو لطيفة: "أتمنى أن نعود إلى ما كنا عليه قبل الحرب، وأن تنتهي تلك الحرب التي أبادت الكثير من أبناء شعبنا، وأن ينسى الأطفال ما حدث لهم، وأن يرجع كل إنسان إلى أحبائه وبلدته وبيته. أتمنى أن ينظر دائما العالم إلينا بعين الرحمة، لأننا شعبا يستحق الحياة" .

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز