(Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu via Getty Images)
يوم أمس الخميس 15.02.2024، التطورات الخطيرة في ظل استمرار الحرب الوحشية على غزة لأكثر من 4 أشهر والجرائم التي ترتكب ضد أبناء شعبنا في غزة وفي الضفة أيضا، وفي ظل سياسات القمع والإسكات لكل حراك في الداخل ضد حرب الإبادة" .
وفي بيان صادر عن مكتبه السياسي، وطالب التجمع "بوقف فوري لحرب الإبادة على أبناء شعبنا والتوصل لإتفاق شامل لإطلاق سراح الأسرى. حيث يعتبر التجمع أن هذه الجرائم المرتكبة ضد أبناء شعبنا في غزة تنم عن عقلية الانتقام المعمول بها منذ إعلان الحرب على غزة، وتهدف إلى جعل كل قطاع غزة مكانا غير صالح للسكن، واستكمال التهجير القسري إلى رفح، في ظل التخطيط لإجتياحها".
وأكد التجمع على أنه "يتوجب العمل بكل وسائل الضغط المتاحة لمنع اجتياح رفح، والتي بات يسكنها أكثر من مليون ونصف فلسطيني، تم تهجيرهم بفعل الجرائم التي ارتكبت في وسط وشمال غزة خلال حرب الإبادة، إذ أن أي اجتياح أو عمل عسكري في رفح سيؤدي إلى وقوع مجازر لم يشهد لها التاريخ الحديث مثلًا".
وأكد التجمع على أنه "بات لزاما على صناع القرار في إسرائيل الاقتناع أن عقلية "الحلول العسكرية" والحروب والدمار والقتل التي فشلت في الماضي ستفشل أيضا آلان. وأنه لن يتحقق أمن أو استقرار دون إنهاء الاحتلال والاعتراف بالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني " .
كما شدد التجمع على " أن وحدة شعبنا ستكون السد المنيع في وجه المخططات والإملاءات الأمريكية أو الإسرائيلية وغيرها والتي ستتحطم على صخرة صمود شعبنا ووحدته الوطنية".
ورفض التجمع "سياسة كم الأفواه والملاحقات السياسية ضد كل الأصوات الرافضة لحرب الإبادة، وقرر أن يطلق مساء اليوم (الجمعة) حملة الكترونية تهدف إلى كسر حاجز الصمت ضد الحرب الدموية على شعبنا في غزة، بالتوازي لذلك سيعمل التجمع على تنظيم نشاطات احتجاجية سيعلن عنها تباعا".
كما استنكر التجمع "استسهال إطلاق النار على الشبان العرب وقتلهم من طمرة، والطيرة والنقب من قبل الشرطة والمستوطنين، في ظل التحريض الممنهج ضد كل ما هو عربي وفلسطيني في هذه البلاد. ودعى الى التحقيق في كل هذه الحوادث بشكل مهني".
كما بحث المكتب السياسي للتجمع "الانتخابات المحلية المزمع عقدها في 27.02.2024 في ظل حرب الإبادة، وأكد التجمع أنه يتوجب في هذه الظروف العمل على الحفاظ على اللحمة والوحدة الوطنية، ومنع انزلاق المنافسة الانتخابية المحلية إلى خلافات بين ابناء البلدة الواحدة والشعب الواحد" .
ودعا التجمع " أبناء شعبنا في كافة البلدات الى دعم مرشحي الحركة الوطنية في قوائم التجمع والقوائم التحالفية" .
كما بحث المكتب السياسي للتجمع " استكمال التحضيرات للمؤتمر العام الذي سيعقد في صيف 2024، حيث سيتم التباحث في الأوراق السياسية والتنظيمية في كافة هيئات التجمع المركزية وفروعه" .