عضو الكنيست د. منصور عباس - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
في سرقة ميزانيات مجتمعنا العربي وسلطاتنا المحلية العربية، وذلك في أعقاب قيام وزيرة المساواة الاجتماعية ماي غولان، التي تولّت منصبها حديثًا، بإيقاف ميزانيات الخطة الخمسية لتطوير المجتمع العربي "تقدّم"- 550، وخطة مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي- 549، بحجة منع وصول هذه الميزانيات لعصابات الإجرام" .
وأفادت الموحدة في البيان " أن الوزيرة غولان قامت قبل أيام بمنع مدير عام الوزارة مئير بينغ من عقد اجتماع للّجنة الدائمة المسؤولة عن تنفيذ خطة تقدّم، وقامت بسحب كافة صلاحياته المتعلقة بتنفيذ خطة تقدّم وخطة مكافحة الجريمة والعنف، بحجة منع وصول ميزانيات هذه الخطط لعصابات الإجرام، دون وجود ما يؤكّد هذه المخاوف، ثم قامت لاحقًا بفصله من منصبه، وهو ما معناه إيقاف تنفيذ الخطتين وإيقاف تمرير الميزانيات لمجتمعنا العربي بشكل عملي، وهي نفس الادعاءات التي بسببها حاول وزير المالية سموتريتش قبل فترة إيقاف ميزانيات السلطات المحلية العربية" .
وأكدت الموحدة " أن هذه الحكومة العنصرية والمتطرفة منذ تولّيها الحكم أعلنت العداء على مجتمعنا العربي حيث قلّصت ميزانياته وحوّلتها إلى جماعاتهم الاستيطانية ولاتفاقياتهم الائتلافية، وتركت عصابات الإجرام تفتك بشبابنا العرب، بل ويتفاخر وزير أمنها القومي بن غفير بأنها أكثر من قامت بهدم بيوت أهلنا العرب في النقب، ولذلك يجب العمل على إسقاط هذه الحكومة المتطرفة في أسرع وقت ممكن، حيث أن كل يوم إضافي في حياة هذه الحكومة يدفع ثمنه مجتمعنا العربي" .