صورة للتوضيح فقط - تصوير : Africa Studio shutterstock

من الأصفر الشاحب والأخضر إلى الأحمر الداكن.

كما أن التفاح يختلف في الطعم والملمس، لكن فوائده لا لبس فيها على الإطلاق؛ خصوصاً لصحة القلب.

اختصاصية التغذية نيكولا شوبروك، تتحدث في الآتي عن فوائد التفاح:

محتوى التفاح

تحتوي التفاحة الصغيرة (100 جرام) على ما يقارب:

51 سعرة حرارية/215 كيلوجول.

0.6 جرام من البروتين.

0.5 جرام من الدهون.

11.6 جراماً من الكربوهيدرات.

2.5 جرام من الألياف.

100 ملج من البوتاسيوم.

6 ملج فيتامين سي C.

خافض للكولسترول

يحتوي التفاح على البكتين، وهو ألياف طبيعية موجودة في النباتات. وقد وجدت الأبحاث الحديثة التي أجرتها المجلة الأوروبية للتغذية، أن تناول التفاح الكامل الغني بالبكتين، كان له تأثير على خفض نسبة الكولسترول لدى المتطوعين الأصحاء؛ مقارنة بعصير التفاح.

كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية، أن تناول حوالي 75 جراماً من التفاح المجفف (حوالي تفاحتين)، ساعد على خفض نسبة الكوليسترول لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

الوقاية من مرض السكري

يحتوي التفاح على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، بفضل محتواه من الألياف.

هذا، بالإضافة إلى محتواه العالي من الفلافونويدات، التي يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين، وهو أمر مهم لإدارة الوزن والوقاية من مرض السكري.

درء خطر الإصابة بالسمنة

أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن البكتين المستخرَج من التفاح، يمكن أن يساعد في تنظيم ميكروبيوم الأمعاء (بكتيريا الأمعاء المفيدة)، والذي بدوره يمكن أن يساعد في منع السِمنة والاضطرابات الالتهابية الأخرى.

الوقاية من أمراض القلب

التفاح غني بالبوليفينول، وهي مركّبات نباتية وقائية، أحدها عبارة عن فلافونويد يسمى كيرسيتين.

وجدت الأبحاث التي أجرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الكيرسيتين (بشكل رئيسي من تناول التفاح)، لديهم خطر أقل للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وحتى الربو.

مفيد لصحة العظام

يُعتقد أن تناول الفواكه والخضروات، يرتبط بزيادة كثافة العظام وتحسين صحة العظام.

وتشير نتائج دراسة أجريت على نساء أصحاء إلى أن التفاح، على وجه الخصوص، قد يقلل من كمية الكالسيوم المفقودة من الجسم، وبالتالي يحسِّن قوة العظام.

بعض المحاذير: يحتوي التفاح، وكذلك الفواكه مثل الخوخ والأفوكادو والتوت، على مواد كيميائية طبيعية تسمى الساليسيلات، التي قد تسبب الحساسية للبعض؛ حيث يحدث لديهم رد فعل تحسسي، بما في ذلك الطفح الجلدي والتورُّم.

فيما قد يختار بعض المستهلكين، الذين يشعرون بالقلق إزاء المبيدات الحشرية، التفاح من الزراعات العضوية.