صورة من الموحدة
واتهامنا بتقديم المساعدات المالية لحركة حماس، لن تثنينا عن حقنا الشرعي والقانوني بتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للأطفال واللاجئين والمحتاجين من أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية".
وأضافت الحركة الإسلامية والموحدة في بيان أصدرته ووصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " أن جمعية الإغاثة 48 حين تواصلت مع الجمعية التركية "خير أمة"، فحصت ووجدت في موقع وزارة الأمن الإسرائيلية أنها جمعية قانونية ويمكن التعامل معها، كما أن المشاريع التي نفذتها بالتعاون معها هي فقط مشاريع تربوية وإنسانية لخدمة الأطفال اللاجئين والمحتاجين في الجنوب التركي " . وفق ما جاء في البيان .
وأضافت الحركة الإسلامية والموحدة في البيان : " أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لها لمثل هذه الهجمة، حيث تحاول جهات إعلامية وسياسية يمينية في السنتين الأخيرتين التحريض على قيام جمعية الإغاثة48 بتقديم المساعدات الإنسانية للأيتام والمحتاجين في قطاع غزة، وكفالتها لأكثر من 25،000 يتيم فلسطيني، مضيفة أنه لا يمكن استبعاد الدوافع السياسية من وراء هذه الهجمة التي يقف على رأسها قادة الأحزاب اليمينية والمتطرفة وعلى رأسهم نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، والتي انطلقت مع دخول الموحدة إلى الائتلاف في حكومة التغيير التي أطاحت بهم عن الحكم " .
وأكدت الحركة الإسلامية والموحدة أن "هذه الحملات العنصرية لن تثنينا عن استمرار عملنا الاجتماعي والسياسي من أجل تحصيل حقوق ومطالب أبناء مجتمعنا العربي في إسرائيل وتمكينهم في وطنهم، وتعزيز مكانتهم السياسية، وكذلك لن تثنينا عن حقنا الشرعي والقانوني في تقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا وأمتنا بالطرق القانونية، كما أنه لن يثنينا عن مواصلة دعوتنا لوقف الحرب فورًا والتوصل لاتفاق سلام شامل، يفضي بتحرير جميع الأسرى والرهائن، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وفق نص البيان .