(Photo by MARK SCHIEFELBEIN/POOL/AFP via Getty Images)
ورافق الزيارة مدير المستشفى، الدكتور شلومي كوديش.
عند وصولهم، التقى الرئيس وزوجته مع ألما افراهم التي اختطفت في السابع من أكتوبر من منزلها في ناحل العوز، وتم اطلاق سراحها من غزة ، ضمن صفقة الأسرى في نهاية شهر تشرين ثاني .
وفرح رئيس الدولة وزوجته برؤية تحسن حالة ألما الطبية الملحوظة بعدما عادت إلى البلاد في حالة صحية صعبة للغاية، وتأثرا لسماع قصتها التي تصف عملية تعافيها.
خلال زيارتهم، أعجب الرئيس وزوجته بصلابة وشجاعة المواطنين وأفراد قوات الأمن الذين أصيبوا في الهجوم الوحشي لحركة حماس.
وأعرب رئيس الدولة عن إعجابه بقصص الطواقم الطيبة التي تعمل على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح، وشكر الرئيس الفرق الطبية وفرق الطب التابعة للجيش الإسرائيلي الذين شاركوا في جهود شفاء الجرحى .
وقال رئيس الدولةيسحاق هرتسوغ خلال الزيارة : "من دواعي الفخر أن نكون هنا هذا الصباح، ميخال وأنا كنا هنا في بداية الحرب، دخلنا إلى غرف الطواترئ هنا، ونعرف هذا المستشفى كما نعرف كف اليد.
جئنا لنسمعكم أولاً - لنسمع ما مررتم به. كنا هنا ورأينا تحملكم العظيم، رأينا هنا مواقف معقدة بشكل غير عادي، في حين كان المكان مليئاً بالجرحى، في أصعب الظروف.
وتابع رئيس الدولة : " أنا لا أتحدث عن الصدمة العاطفية، أنا أتحدث بالطبع عن الكم الهائل من الإصابات في حادثة الهجوم المتكررة، وكانت نظرتي إليكم طوال الوقت، كل واحد يفعل ما يجب عمله، بغض النظر عن الضغوط الشديدة - كان ذلك مذهلاً للغاية، إظهار لقوة هذا الشعب " .
وأنهى رئيس الدولة : " نسمع من كل أنحاء البلاد ومن جميع أنحاء العالم تقديركم لعملكم، وتركتم تراثًا من التعلم والتوجيه الطبي للعالم بأسره، في ظروف لم يشهدها العالم منذ فترة طويلة - سواء من المدنيين أو الجنود."