تصوير التجمع الوطني الديمقراطي
وجاء في البيان المشترك الذي أصدرته الجهتان بعد الاجتماع الذي جمعهما مساء الأحد أنه "في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها مجتمعنا العربي في الداخل وعموم شعبنا الفلسطيني من حرب شعواء يدفع ثمنها آلاف الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ومدنيين وعزل، نأمل أن يتوقف شلال الدمّ النازف وتنتهي هذه الحرب الضارية بشكل فوري وأن تتحقق اماني شعبنا بالحريّة والاستقلال"
وتابع: "ستعقد الانتخابات المحلية في بلداتنا العربية رغم هذه الظروف المركبة التي نعيشها، ورغم كل شيء ارتأينا أن نتعامل معها لمسؤوليتنا الكبيرة وحرصنا على بلدنا الطيبة ومستقبل بلدنا، ومن قناعتنا الكبيرة بأهمية انخراطنا في الساحة المحلية والتعامل مع قضايا بلدنا الحارقة والهامة، ومن أجل الارتقاء بمستوى مدينة الطيبة الغالية علينا ورفع مكانتها، قررنا تعزيز الجهود وتوحيدها ودعم القدرات الشبابية والمهنية من أجل ان نرتقي ببلدنا ونسمو بها، مع الأولوية لتحقيق الوحدة بين أهل البلد على كافة مركباتها الاجتماعية والسياسية وبناء منظومة عمل مبنية على أسس إدارية مدروسة ومهنية خالية من المحسوبية والمصالح الشخصية".
واختتم البيان بأنه "بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ومن منطلق المسؤولية الوطنية فلا بد لنا من ترك ما يفرقنا ويشتتنا والتمسك بما يوحد صفوفنا كي نستطيع معاً التصدي للتحديات المستقبلية في ظل السياسة التعسفية للحكومة الحالية من تضييقات على السلطات المحلية العربية، تقليص الميزانيات، سياسة هدم البيوت وعدم المصادقة على الخرائط الهيكلية.على هذا الأساس، وبعد التوكل على الله، فإننا نتوجه إلى كافة أبناء بلدنا الحبيب لدعم هذا التحالف، لما فيه مصلحة بلدنا جميعاً، كمان وندعو جميع الحركات السياسية والحزبية والإجتماعية إلى دعم هذا التحالف".
حضر الاجتماع ممثلون عن الحركتين ومن ضمنهم نائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، يوسف طاطور، ومسؤول ملف العمل البلدي، عز الدين حوراني بدران، عضو المكتب السياسي للتجمع، حسني سلطاني، ومركز فرع الطيبة، محمد حاج يحيى.