(Photo by Flor Tan Jun/Getty Images)
* إيطاليا
ميلان ثاني أفضل فريق بإيطاليا في 2024
حقق ميلان فوزاً صعباً 1-0 على ضيفه نابولي حامل اللقب الأحد، ليظل دون هزيمة في الدوري هذا العام، ليصبح ثاني أفضل فريق في الدوري الإيطالي في عدد الأهداف في 2024.
ووسط تكهنات برحيل المدرب ستيفانو بيولي في الصيف، حول ميلان مستواه الجيد في نهاية العام إلى سلسلة من ست مباريات دون هزيمة في الدوري خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، إذ فاز بخمس وتعادل في واحدة.
وفقط إنتر ميلان المتصدر، الذي فاز بخمس من أصل خمس مباريات مع مباراة مؤجلة، ليكون الأفضل حتى الآن هذا العام.
وبحصده 52 نقطة بعد أول 24 مباراة له هذا الموسم، كان أداء ميلان أفضل في موسمي 1995-1996 (53) و2003-2004 (61) في عصر الثلاث نقاط لكل فوز.
* فرنسا
باريس سان جيرمان يعزز صدارته
أظهر باريس سان جيرمان قوته في صدارة الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد فوزه على ليل 3-1، يوم السبت الماضي. وهو فوز قال عنه لويس إنريكي: "إنه يمنحه الثقة قبل مواجهة ريال سوسيداد في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بعد غد الأربعاء.
وقال المدرب الإسباني "اللعب في دوري أبطال أوروبا ليس مثل اللعب من أجل حياتنا. سنواجه المنافسة بهدوء ودون ضغوط.. نحن جاهزون وأثبتنا ذلك".
ورغم أن باريس سان جيرمان لعب دون المهاجم كيليان مبابي، إلا أن لويس إنريكي أضاف أن المهاجم "بحالة بدنية جيدة وسيكون متاحاً لمباراة الأربعاء".
ووسع باريس سان جيرمان، الذي يملك 50 نقطة، الفارق إلى 11 نقطة مع نيس صاحب المركز الثاني، الذي خسر 3-2 أمام موناكو، الذي صعد للمركز الثالث برصيد 38 نقطة، بعد تعادل بريست 1-1 مع كليرمو أمس الأحد.
*إسبانيا
ريال مدريد غير قابل للكسر
كان ريال مدريد في أفضل حالاته يوم السبت الماضي عندما تغلب على صاحب المركز الثاني جيرونا 4-0، ليتقدم بفارق خمس نقاط على مفاجأة الموسم في الدوري الإسباني، في مباراة قد تكون حاسمة في السباق على لقب الدوري.
وفي حين أن المنافسين المعتادين لبطل أوروبا 14 مرة، أتليتيكو مدريد وبرشلونة، يمران بفترة أداء باهت، يبدو أن فريق كارلو أنشيلوتي متأثر قليلاً بعدد الإصابات التي لحقت باللاعبين الأساسيين، بما في ذلك جميع لاعبي قلب الدفاع الأساسيين.
ومع بدء مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا والوصول إلى أفضل مستوياته، سيكون الفوز دون هداف الدوري الإسباني جود بلينغهام، الذي كان التواء كاحله هو الخبر السيء الوحيد لمدريد في نهاية هذا الأسبوع، هو التحدي الجديد لهم.