logo

مها محاميد: ‘يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بموضوع العلاج الوظيفي في المدارس ولدى الأهالي‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-02-2024 19:25:31 اخر تحديث: 12-02-2024 07:03:49

يواجه العديد من الأفراد التحديات والصعوبات التي تؤثر على قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية بشكل فعّال ومستقل، خاصة الأطفال . وهنا يأتي دور مركز العلاج الوظيفي

 كمصدر رئيسي لتقديم الدعم لهم والخدمات التأهيلية والعلاجية التي تهدف الى تحسين وتعزيز قدراتهم في القيام بالأنشطة اليومية وتطوير مهاراتهم الحركية والوظيفية.

للاستزادة اكثر عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر الأخصائية في العلاج الوظيفي مها محاميد ومديرة مركز "مريم كلينك" للعلاج الوظيفي في كفر قرع .

وقالت الاخصائية مها محاميد في حديثها لقناة هلا : " العلاج الوظيفي هو أن نساعد كل شخص ليكون مستقبلا في الحياة اليومية ، وقد اختصصت في مجال الأطفال حيث انني معالجة وظيفية بمجال الأطفال لصعوبات بالحركة والتطور مع التوحد والصعوبات التعليمية ، كما أننا نسعى دوما الى تحقيق الاستقلالية لدى الفرد " .

وأضافت الاخصائية مها محاميد لقناة هلا : " أكثر الحالات التي تصلنا هي صعوبات التنظيم الحسية لدى الأطفال ، وهي تتعلق بالحواس لدينا عدا عن الحواس الخمس المعروفة ، وهي الحاسة السادسة الدورانية ، الحاسة السابعة وهي الحاسة العميقة التي أشعر من خلالها بالمحيط من حولي ، والحاسة الثامنة وهي الشعور بالألم والجوع والشبع " .

وتابعت الاخصائية مها محاميد لقناة هلا : " لا أرى أن هناك وعيا كافيا في المجتمع العربي بموضوع العلاج الوظيفي ، ولهذا يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بالموضوع في المدارس . ونحن في المركز نبدأ التقييم الأولي للطفل من خلال تقييمات بيتية ويقوم الأهل بتعبئة استمارة حول الطفل ومن خلالها نرى ان كان الطفل بحاجة الى علاج في المركز أو لا " .

ومضت الاخصائية مها محاميد بالقول لقناة هلا : " نوفر للأطفال نشاطات تساعده في العلاج الوظيفي ، ونهتم أن تكون النشاطات من الأشياء التي يرغبها سواء كانت نشاطات حركية أو حسية " .