logo

المحامية نسرين سلامة: ‘ الأزمة في السجون والمعتقلات أصبحت أخطر منذ اندلاع الحرب‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
08-02-2024 20:23:21 اخر تحديث: 09-02-2024 12:50:29

اصدر الدفاع العام - المرافعة العامة، مؤخرا، تقريرا حول الأزمة والاكتظاظ في السجون والمعتقلات، الذي تفاقم في ظل الحرب التي اندلعت يوم السابع

من اكتوبر / تشرين اول الماضي.

واشار التقرير إلى ان الأزمة في السجون والمعتقلات، موجودة سواء في صفوف المعتقلين على خلفية امنية او جنائية.

كما واشار الدفاع العام في تقريره إلى تفهمه لـ "الوضع غير العادي بسبب الحرب"، لكنه اوضح انه "لا يمكن التسليم بالوضع المتمثل بظروف غير إنسانية في المعتقلات والسجون، بشكل متواصل ومستمر". 

للحديث اكثر عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر المحامية نسرين سلامة مسؤولة المجتمع العربي في الدفاع العام.. 

 " الأزمة أصبحت أخطر منذ اندلاع الحرب " 
وقالت المحامية نسرين سلامة مسؤولة المجتمع العربي في الدفاع العام : " بداية مهم أن نشير الى أنّ أزمة الاكتظاظ  الموجودة اليوم في السجون والمعتقلات في البلاد هي أزمة نتداولها ونحذّر منها منذ أكثر من سنة ، والأزمة أصبحت أخطر منذ اندلاع الحرب حيث أضيف حوالي 4200 أسيرا منذ بداية الحرب خلال الأشهر الماضية وهذا يعني ان عددهم ارتفع من 16000 الى أكثر من 20500 وهذا ألامر يولّد أساءة كبيرة للحقوق والظروف الإنسانية البسيطة الأساسية التي يجب ان يعيشها الأسرى " . 

 " المساحة المعيشية للأسير "
وأضافت  المحامية نسرين سلامة مسؤولة المجتمع العربي في الدفاع العام : "  حسب القانون يجب ان يكون حد أدنى للمساحة المعيشية للأسير والتي تبلغ حسب قرار محكمة العدل العليا بين 4 أمتارمربع ل 4.5 مترا مربعا ،  واليوم هناك أكثر من 10000 أسيرا يعيشون في مساحة معيشية لا تتعدى ال 3 أمتار وهذا مخالف لكل القوانين الدولية " . 

" تأثير الاكتظاظ على الأسرى "
وتابعت المحامية نسرين سلامة مسؤولة المجتمع العربي في الدفاع العام : "  الوضع الذي تحدثت عنه يعاني منه الأسرى الجنائيين وأيضا الأمنيين وهناك قسم كبير من الأسرى حوالي 10 ألاف ينامون على فراش على الأرض في وضع به 16 أسيرا بزنزانة واحدة ويتم في بعض المعتقلات قطع كهرباء عن الأسرى ، وهذا يؤدي الى  ظروف صعبة جدا لا تحتمل  ويجب إيجاد حلول لها فهناك حلول سريعة وناجعة يمكن اتخاذها بقرار غير بناء السجون مثل اطلاق سراح بعض الاسرى للحبس المنزلي او إيجاد أطر تأهيلية لتأهيل الأسرى واعادتهم للمجتمع كعناصر مفيدة وأيضا عدم اللجوء السريع للاعتقالات " .

وانهت المحامية نسرين سلامة مسؤولة المجتمع العربي في الدفاع العام : " وجود الاسرى في اكتظاظ شديد يؤثر على الأمور اليومية التي تواجههم منها عدم حصولهم على علاج طبي بشكل ناجع وكمية الطعام تقل بناء على إفادات من الاسرى والمحامين " .