واعلنت اسرائيل عن نيتها تنفيذ اجتياح بري جديد في مدينة رفح حيث يتكدس أكثر من نصف سكان غزة على حدود القطاع الجنوبية مع مصر. وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء امس الأربعاء : "أوعزنا للجيش بالاستعداد للعمل في رفح".
من جانبها، اعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء مصير السكان المدنيين مع تقدم القوات البرية الإسرائيلية نحو رفح.
على الجبهة الشمالية ، تواصل التصعيد وتبادل اطلاق النيران بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله اليوم الخميس . وأصيب منزل في المطلة الحدودية بصاروخ مضاد للطائرات. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، انه بعد اطلاق صاروخ مضاد للدبابات في وقت سابق من صباح اليوم الخميس، باتجاه كريات شمونة، أصيب جراء ذلك ضابط بجروح خطيرة وجنديان آخران بجروح طفيفة. وقال المتحدث باسم الجيش أن طائرات مقاتلة هاجمت بنية تحتية ومبنى عسكريا يستخدمها حزب الله في منطقة الخيام بجنوب لبنان، كما رد الجيش بنيران المدفعية على مصادر النيران نحو بيرنيت وجبل الشيخ. كما جاء في البيان
سياسيا، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترحات قمة باريس يخلق مجالا للتوصل إلى اتفاق مع تأكيده وجود أمور لا يمكن قبولها ، فيما أكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه مستمر في الحرب على غزة، مشيرا إلى أن "الاستسلام لشروط حماس سيجلب كارثة على إسرائيل". وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء الاربعاء :"أبلغت بلينكن أننا نقترب من تحقيق الانتصار، وهذا النصر للجميع، وستكون له تداعيات في الشرق الأوسط".
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان : "قدمنا ملاحظاتنا على المقترح المطروح بما يضمن وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات" واضاف : "ان عنوان الاستقرار الوحيد في المنطقة، هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس". وتابع : " وفد من قيادة الحركة برئاسة خليل الحية سيتجه للقاهرة، لمتابعة ملف المقترح في إطار رعاية قطر ومصر".
للحديث حول اخر التطورات والمستجدات المتعلقة في اليوم الـ 125 للحرب في جنوب وشمالي البلاد ، استضافت قناة هلا المحامي عادل بدير – ناشط سياسي و د. جمال عيشان – محاضر وباحث أكاديمي
