مستخدما مروحتين وجدهما في سوق للخردة وربطهما ببعض الأسلاك.
حسام العطار صاحب الخمسة عشر عاما يطلق عليه الآن من المقيمين في المخيم لقب "نيوتن غزة" .
وقال حسام العطار: "لقبوني بنيوتن غزة بسبب الشبه بيني وبين نيوتن الذي سقطت عليه تفاحة بينما كان جالسا تحت شجرة تفاح واكتشف الجاذبية. وفي ظل الظلام الذي نعيش فيه والمأساة والصواريخ التي تسقط علينا... اخترعت هذا الضوء".
يتكدس حاليا أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح بجنوب القطاع بجوار السياج الحدودي مع مصر .
نصبت عائلة العطار خيمتها بجانب منزل من طابق واحد ما مكن الصبي من الصعود إلى سطح المنزل وتركيب مروحتين فوق بعضهما ، لتعملا كتوربيني رياح صغيرين قادرين على شحن البطاريات .
وأوصل حسام المروحتين بأسلاك مررها عبر المنزل واستخدم أزرارا ومصابيح وقطعة رقيقة من الخشب تمتد إلى داخل الخيمة لتركيب نظام إضاءة لعائلته .
وقال حسام العطار: "كنت مبسوط كتير إني خففت معاناة عائلتي وأمي وأبي المريض وأطفال أخي الصغار. خففت كتير من المعاناة والأزمة التي نعيش فيها في الحرب".
صور من الفيديو - تصوير : رويترز