وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير - تصوير مكتب الوزير بن غفير

يفيد بأن العام 2023 كان الأعلى في العشر سنوات الأخيرة في عدد البيوت العربية التي تم هدمها في النقب بحجة البناء غير المرخص، وهو العام الذي تولى فيه منصبه، حيث كتب معقّبًا في الفيسبوك على الخبر: "نعيد سيطرتنا على النقب"!! " .

واضاف البيان : " وتشير المعطيات التي نشرتها صحيفة معاريف أنه خلال العام 2023 طرأ ارتفاع كبير بنسبة 27% في عمليات هدم المباني العربية في النقب بحجة البناء غير المرخص، والتي وصل عددها إلى 3283 مبنى، إضافة إلى توجيه 2147 أمرًا بالهدم (צווים להריסה)، حيث عقّبت جهات رسمية أشرفت على عمليات الهدم للصحيفة بأن هذا "يعدّ إنجازًا غير مسبوق، ينبع من متابعة حثيثة للوزير بن غفير، الذي يفعّل كل الطواقم المهنية من أجل التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة في النقب"!"| .

وجاء في تعقيب القائمة العربية الموحدة: "كل الناس يلاحظون الفارق منذ استلمت هذه الحكومة العنصرية الحكم والتي يقودها هذا الوزير المتطرف والفاشي، حيث تضاعفت أعداد ضحايا الجريمة والعنف في مجتمعنا العربي، وتزايدت وتيرة هدم البيوت العربية خاصة في النقب، وتم اقتطاع وسرقة ميزانيات جميع الخطط الخمسية للمجتمع العربي، وازدادت حالات القتل والاعتداءات من قبل أفراد الشرطة بحق المواطنين العرب، عدا عن أجواء الحرب والدمار والدماء. على البعض أن يراجع حساباته عندما ساهم بوصول هؤلاء المتطرفين للحكم، وعلينا العمل الآن بكل قوة من أجل إسقاط هذه الحكومة العنصرية والخطيرة".