(Photo by OLIVER MARSDEN/Middle East Images/AFP via Getty Images)
الخميس إلى القاهرة لمتابعة محادثات وقف إطلاق النار مع مصر وقطر.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترحات قمة باريس يخلق مجالا للتوصل إلى اتفاق مع تأكيده وجود أمور لا يمكن قبولها. وقال بلينكن يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي عقد في ساعة متأخرة في أحد فنادق تل أبيب :"من الواضح أن هناك أشياء غير مشجعة في ما طرحته (حماس)"، دون أن يحدد ما هي هذه الأشياء. وتابع : "لكننا أيضا نرى مساحة لمواصلة المفاوضات لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق. وهذا ما نعتزم القيام به".
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه مستمر في الحرب على غزة، مشيرا إلى أن "الاستسلام لشروط حماس سيجلب كارثة على إسرائيل".
اقتراح حماس لوقف اطلاق النار وصفقة التبادل
هذا وكانت وكالة رويترز للأنباء، قد افادت ان حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ أربعة أشهر ونصف الشهر، تفضي لإنهاء الحرب، وذلك في رد على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون ويحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى أن اقتراح حماس يتضمن ثلاث مراحل مدة كل منها 45 يوما.
وقالت رويترز، ان الاقتراح ينص على تبادل الرهائن الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر تشرين الأول بسجناء فلسطينيين. وينص أيضا على البدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل وتبادل الجثث والرفات.
ووفقا لمسودة رد حماس سيتم "إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاما غير المجندين) والمسنين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذ الاتفاق بلا استثناء".
ويتم إطلاق سراح الرهائن الذكور المتبقين خلال المرحلة الثانية، ويتم تبادل الجثث والرفات في المرحلة الثالثة. وبحلول نهاية المرحلة الثالثة، تتوقع حماس أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
وقالت الحركة، التي تدير غزة، في ملحق للاقتراح إنها ترغب في إطلاق سراح 1500 سجين فلسطيني "تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية".
ومن شأن الهدنة أيضا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غزة الذين يواجهون الجوع ونقصا حادا في الإمدادات الأساسية.