وجهتهن المفضلة لتلبية احتياجاتهن في عالم الجمال والعناية بالبشرة والشعر وأيضا ملاذًا للاسترخاء وتجديد النشاط الذاتي بعيداً عن الضغوطات التي يواجهنها في حياتهن اليومية.
للحديث اكثر عن مجال التحميل، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر د. مي كتانة من باقة الغربية صاحبة مركز "ماي كلينك" للتجميل..
وقالت د . مي كتانة في حديثها لقناة هلا : " أحب التجميل منذ الطفولة وكنت أتميز بأنني أحب التجديدات في هذا المجال حتى أنني في الصف الثاني عشر بالمدرسة كنت مسؤولة عن مكياج صديقاتي في صورة التخريج ، وخلال تعليمي للطب كنت أفضل أن أتطرق لطب الجلدية ، ودائما كان التجميل هوايتي الى جانب حبي ودراستي للطب وانهائي لدراستي في تخصص طب العائلة " .
وأضافت د. مي كتانة لقناة هلا : " التنافس اليوم في سوق التجميل كبير ، الأمر الذي له إيجابيات وسيئات . وكوني طبيبة عائلة فانني أسير في وتيرة معينة وهي أن أعمل في أشياء معينة لا أن أخلط كل الأمور مع بعضها ، ولهذا فان مركزي يقدم خدمات تجميلية لا جراحية ، مثل العلاجات والبوتوكس وشد البشرة . وما يميزني أنني أتطرق كثيرا للعلاجات المضادة للشيخوخة التي تعتمد على شد البشرة دون الحصول على منظر غير طبيعي ، وقد أصبح هناك وعي كبير لدى النساء لهذه النقطة . أيضا جمهور الرجال أصبح يلجأ الى التجميل ، كما أن الفئات العمرية أصبحت أكبر وأوسع " .
وعن أكثر الخدمات طلبا من قبل النساء ، أوضحت د. مي كتانة لقناة هلا : " اليوم أصبحت علاجات البوتوكس والفيلر روتينية ، وأيضا علاجات التجاعيد والتصبغات وتوحيد لون البشرة " .
وحول تأثير الحرب على نسبة الاقبال على المركز ، قالت د. مي كتانة لقناة هلا : " مع بداية كل ازمة عالمية يكون هناك انخفاض ، ثم يتحسن الاقبال ويزداد بسبب الضغط الذي نعيشه . ولهذا فمع بداية الحرب انخفضت نسبة الاقبال ثم عادت الأمور الى طبيعتها والى وضعها الطبيعي . كما أصبح عند الناس فضول للاهتمام بأنفسهم أكثر من السابق ويعرفون بشكل علمي الهدف من كل علاج وما يناسبهم " .