صورة للتوضيح فقط - تصوير : shutterstock Adam Erlangga

عائدات السندات الأمريكية وهو ما زاد من وتيرة الانخفاض.

وأشار محللون إلى عوامل فنية وراء تراجع الدولار، بعد ارتفاع استمر يومين بما يصل إلى 1.4 بالمئة مقابل اليورو بعد بيانات الوظائف الأمريكية القوية على غير المتوقع والتصريحات الحذرة من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي)، مما أبطل الرهانات على خفض مبكر لأسعار الفائدة.

كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية من أعلى مستوياتها وم الثلاثاء بسبب الطلب القوي على بيع سندات جديدة لأجل ثلاث سنوات، مما أدى إلى خفض بعض الدعم للدولار.

ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار وجرى تداوله عند 1.0755 دولار مقابل اليورو في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء، وذلك بعد تراجعه بمقدار 0.1 بالمئة يوم الثلاثاء. وكان الدولار لامس في وقت سابق أقوى مستوى له منذ 14 نوفمبر تشرين الثاني عند 1.0722 دولار.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية من بينها اليورو، عند 104.14 نقطة بعد تراجعه 0.29 بالمئة يوم الثلاثاء. وبلغ المؤشر أعلى مستوى منذ 14 نوفمبر تشرين الثاني عند 104.60 نقطة يوم الاثنين.

وظل الدولار عند 147.905 ين بعد تراجعه 0.49 بالمئة أمام العملة اليابانية يوم الثلاثاء. والعملتان حساستان للغاية للتحركات في عوائد سندات الخزانة.

ويسلط محللون ومتداولون الضوء على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين يوم الثلاثاء المقبل كاختبار رئيسي للرهانات المتعلقة بأسعار الفائدة.

ويتوقع متداولون حاليا فرصة قدرها 19.5 بالمئة لخفض أسعار الفائدة في مارس آذار، وفقًا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، مقارنة بفرصة كانت تبلغ 68.1 بالمئة في بداية العام.