logo

الدكتور حنا سويد: ‘ربط الكهرباء بشكل مؤقت‘ للبلدات الدرزية والشركسية سيحل مشكلة الاف البيوت

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-02-2024 19:36:43 اخر تحديث: 07-02-2024 05:27:02

واصلت لجنة الاقتصاد في الكنيست، برئاسة عضو الكنيست دافيد بيتان، يوم الاثنين، التحضير للقراءة الأولى لمشروع قانون

"ربط الكهرباء بشكل مؤقت" الذي قدمه عضو الكنيست أوفير كاتس ومجموعة اخرى من أعضاء الكنيست . 

ويسعى مشروع القانون إلى توفير حل مؤقت، بأمر الساعة، لمدة عامين، للبلدات الدرزية أو الشركسية التي ليس لديها خطة بناء تفصيلية أو رخص بناء وفقا لقانون التخطيط والبناء، وبالتالي لا يمكن ربطها بشبكة الكهرباء وتلقي الإمدادات من شركة الكهرباء.

وأشار رئيس اللجنة بيتان إلى مسألة المساواة التي تم طرحها في الجلسة السابقة قائلا، إن اللجنة لن تمرر مشروع قانون غير متساو.

للاستزادة اكثر حول هذه القضيةاستضافت قناة هلا الدكتور حنا سويد ..

وقال الدكتور حنا سويد في حديثه لقناة هلا : " باعتقادي ان هذا مشروع قانون جيد بل وممتاز ، ويحل مشكلة كثير من البلدات وربما المئات وربما الالاف من البيوت في البلدات العربية والدرزية والشركسية ، ويحل مشكلة ربطها بشبكة الكهرباء . هذه قضية معقدة وقد عملنا من أجل حلها على فترات طويلة جدا ، والان يتم استغلال فرصة أوضاع الطوارئ التي تسود البلاد بشكل عام ، وهذه بمثابة بادرة حسن نية اتجاه البلدات العربية الدرزية . ولا تشمل هذه الخطة أو هذا الاقتراح ومشروع القانون المقترح بند المساواة ، بمعنى أن هناك الكثير من البلدات العربية الأخرى التي تعاني من نقص ربط الاف البيوت بشبكة الكهرباء ، ولكن باعتقادي أن حل المشكلة هذه ربما يكون بشكل تدريجي " .

وأضاف الدكتور حنا سويد لقناة هلا : " اعتدنا في هذه البلاد ان القضايا المرحلية في نهاية المطاف تثبت وتبقى ، ولا يعقل أن يتم ربط بيوت الان بالكهرباء وبعد عامين يتم فصلها عن الكهرباء ، ومع الأمنيات والعمل الدؤوب أن يتم تسوية قضية الخطط المفصلة ويمكن استصدار رخص بناء تمكن من توصيل هذه البيوت بالكهرباء بشكل قانوني ، كما هو معتاد في البلاد حسب قانون التنظيم والبناء " .

وتابع الدكتور حنا سويد بالقول : " لا يمكن التمييز بين قطاع في المجتمع الإسرائيلي وقطاع اخر ، وخاصة ان بلداتنا العربية سواء الدرزية أو الأخرى ، تعاني من نفس المشكلة وتفاقمها ، نتيجة انعدام وجود خرائط هيكلية ، ولكن من الجهة الأخرى فان هذا يحل جزءا من المشكلة وسيشكل سابقة في المستقبل .
الان كل ما يجري في هذا الاطار هو تحت نطاق أو تحت غطاء وضع الطوارئ الذي يسود البلاد وأن أبناء الطائفة الدرزية يخدمون في الجيش ، وبذلك فان الحكومة تريد أن تقدم هذه البادرة تجاه البلدات العربية الدرزية . أنا لا أعارض ذلك أبدا خاصة أننا كنا دوما نناضل من أجل مشكلة البلدات العربية الدرزية ، فهناك بلدات مثل دالية الكرمل ويركا وعسفيا والمغار التي فيها الاف البيوت التي لم يتم ربطها بشبكة الكهرباء لغاية الان بشكل قانوني ، وحل هو أمر طبيعي جدا ونحن نرحب به " .