logo

منار مقلدة من دالية الكرمل: ‘التغلب على المخاوف يبدأ من معرفة أهمية وجودنا في الحياة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-02-2024 17:35:38 اخر تحديث: 07-02-2024 19:42:57

لكل منا أهداف وطموحات، البعض يسعى بقوة لتحقيقها وإنجازها على الرغم من تحديات الطريق المختلفة، لكن هنالك من يقف عند تلك التحديات

ولا يستطيع عبورها فتغلبه المخاوف وتتعدد العواقب فتكبر المسافة بينه وبين أهدافه وتكون النتيجة دونما اي إنجاز.

عن تلك المخاوف والتحديات وكيفية التعامل معها استضافت قناة هلا عبر تطبيق الزوم منار مقلدة من دالية الكرمل معالجة لتحرير المخاوف والعوائق وتحقيق المسار الذاتي.

وقالت منار مقلدة في حديثها لقناة هلا : " أستهدف من خلال العلاج الذي أقدمه الشابات والسيدات من جيل 25 – 75 عاما ، اللواتي وصلن الى مرحلة من العجز في الحياة بسبب شعورهن بعوائق ليست بأيديهن وليست تحت سيطرتهن ، وتحد من تقدمهن ، وحتى لو فكرن في فتح أبواب جديدة لأنفسهن فانهن يصلن الى حاجز معين يشدهن للخلف ، وهنا أدخل الى طريقة العلاج التي من خلالها اكتشف الشيء الذي يعيدهن للخلف من خلال الذاكرة الروحية وصولا الى الأساس ونقوم بتنظيفه ونوصلهن الى الطريق " .

وحول سبب عدم قدرة البعض على تجاوز المخاوف لتحقيق أهدافه ، قالت منار مقلدة لقناة هلا : " هناك مخاوف صغيرة ومخاوف أكبر ، أما الصغيرة فهي التي نتعامل معها يوميا ونتجاوزها ، أما المخاوف الكبيرة فهي أن أخاف أن أعبر عن نفسي وأخاف من ردة فعل الناس ونظرتهم لي ، وهذا يكون في عدة مجالات كعمل جديد أو ملابس جديدة أو الخوف من عرض أفكاري ، لذا فان هذه المخاوف تتجسد في الكثير من النواحي ، وبالتالي فان هذه المخاوف تأخذ وقتا أطول لتجاوزها ، خاصة اذا كان الذين من حوله وصلوا الى مرحلة لا يتجاوزون فيها مشاكلهم ، كما أنهم يشرعون أحيانا أنهم أصغر من الخوف ولا يمكن التفوق والتغلب عليه " .

وعن الأدوات التي يكتسبها المعالَج من سيرورة العلاج لتجاوز مخاوفه ، قالت منار مقلدة لقناة هلا : " أولا مهم جدا أن يعرف المعالَج أن لكل شخص أهمية لوجوده ، فلكل شخص وظيفة بوجوده ، وهذه هي المرحلة الأولى من العلاج التي تؤثر كثيرا على القيمة الذاتية لمنطقة النفس من خلال ان نعرف ما هي وظيفتنا في الحياة ، وما هي قيمة وجودنا . أما المرحلة الثانية فتكون من خلال هرم مكون من 4 أجسام ، هي : الجسم المادي، الجسم العاطفي، الجسم الفكري والجسم الطاقي " .