logo

لينا أسدي دراوشة : ‘ دور الأهل مهم جدا في العلاج الوظيفي للطفل ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-02-2024 15:12:50 اخر تحديث: 10-02-2024 12:05:40

كثيرا ما يقف الأهل والمعالج على مفترق طرق أو تتوافق بينهم الطرقات، خاصة في المسارات العلاجية التي تتطلب حضورا للوالدين والمعالج على نفس الدرب والطريق،

وتختلف المسارات العلاجية من حيث تخصصاتها بل هي عالم من عوالم منها النفسي والفيزيائي والوظيفي.

عن ذلك وأكثر استضافت قناة هلا لينا أسدي دراوشة معالجة وظيفية ومؤسسة مشروع "صندوق ادم".


" العلاج الوظيفي"
وقالت لينا أسدي دراوشة معالجة وظيفية ومؤسسة مشروع "صندوق ادم" : " العلاج الوظيفي هو أحد الوسائل الطبية المساندة والذي يعتمد على أساس التقييم ثم العلاج وأساسه توصيل الشخص الى مدى استقلالية في اداءه الوظيفي والفئة العمرية  من جيل الطفولة المبكرة حتى سن الشيخوخة أما الفئة الغالبة التي أتعامل معها أكثر فهي الأطفال " .

" دور الأهل "
وأضافت لينا أسدي دراوشة معالجة وظيفية ومؤسسة مشروع "صندوق ادم" : " دور الأهل مهم جدا فمهم جدا مشاركة الأهل الفعالة خلال العلاج الذي هو عبارة عن علاج مركب من الطفل والأهل والبيئة التربوية ،  فالعلاج الوظيفي موضوع متفرع جدا لا يقتصر على أمر واحد فاذا تحدثنا عن الصعوبات  فالصعوبات عديدة ومتنوعة ودور الأهل هنا مهم جدا في كون الأهل فعالين في العلاج وسيرورته فالأهل يعرفون الطفل أكثر من المعالج ويتواجدون معه أكثر ،  لذلك هناك أهمية كبيرة لكون مشاركة الأهل فعّالة في العلاج ومتابعته في البيت عن طريق متابعة الطفل في البيت ومتابعة كل التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالعلاج " .

" تحديات "
وعن التحديات التي ترافق العلاج الوظيفي قالت لينا أسدي دراوشة معالجة وظيفية ومؤسسة مشروع "صندوق ادم" : "   هناك عدة تحديات تواجه العلاج الوظيفي أهمها عدم تقبّل الطفل القيام بمهمّة معيّنة" 


" نصائح "
وقدّمت  لينا أسدي دراوشة معالجة وظيفية ومؤسسة مشروع "صندوق ادم" نصيحة للأمهات قالت خلالها : " أنصح الأمهات اذا لاحظن أي صعوبات لدى الطفل التوجه لمركز رعاية الام والطفل والذي يحتوي على طاقم علاجي مختص ومهني وعدم الاعتماد على ما يقولونه لها من البيئة المحيطة " .

 " التدخل العلاجي والارشاد "

وعن التدخل العلاجي والفرق بينه وبين ارشاد الأهل قالت لينا أسدي دراوشة معالجة وظيفية ومؤسسة مشروع "صندوق ادم" : " التدخل العلاجي يعتمد على عدة خطوات منها اجراء تقييم للطفل ، وبناء خطة علاجية بمشاركة الأهل وبالمقابل ارشاد الأهل لا يمر بسيرورة معينة بل يعتمد فقط على الارشاد " .