الذي يحل في مارس/آذار القادم، وما إذا كانت ستمنحهم بعض "التسهيلات" في ظل استمرار الحرب.
وستتمحور المباحثات الاسرائيلية حول مسألتين رئيسيتين، الأولى الحظر الذي فرضه مجلس الوزراء المصغر على دخول ما يقرب من 100 ألف عامل فلسطيني يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل، والثانية حول المصلين المسلمين من الضفة الغربية الذين سيُسمح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك خلال رمضان.
لبيد يُهاجم بن غفير : "مهرج خطير يفضل إشعال النيران بدلا من أخمادها"
وهاجم زعيم المعارضة يائير لابيد وزير الأمن القومي إيتامار بن بن غفير ، في مستهل جلسة كتلة "يش عتيد" اليوم الاثنين، قائلا : "إذا سمحوا له بإدارة أحداث رمضان في الحرم القدسي والقدس الشرقية - فان المنطقة ستشتعل . هذا ما يريده بن غفير ، ولكن هذا ليس ما تحتاجه الدولة ".
واضاف : "الدولة ليست مستعدة لذلك. لا يوجد استعداد، ولا توجد خطة، ولم تكن هناك مناقشات عملية وسياسية على مستوى مناسب (لشهر رمضان). نحن في الطريق إلى كارثة أخرى".
ومضى لبيد : "أدعو رئيس الحكومة لنزع الصلاحيات من بن غفير ، فهو مهرج خطير يفضل إشعال النيران بدلا من أخمادها، وهذا قد يتسبب في اشتعال المنطقة ما قد يكلف بحياة الناس".
تصوير بانيت
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)